أخبار الآن | باريس – فرنسا (أ ف ب)

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الجمعة، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، "لا يمكن أن يكون الحل في سوريا"، وأن المرحلة الانتقالية "لن تجري معه".

وقال لودريان لإذاعة لوكسمبورغ: "لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد. لا يمكنه أن يكون الحل. الحل هو في التوصل مع مجمل الفاعلين إلى جدول زمني للانتقال السياسي يتيح وضع دستور جديد وانتخابات، وهذا الانتقال لا يمكن أن يتم مع بشار الأسد الذي قتل قسماً من شعبه".

إقرأ: النظام السوري مسؤول عن 90 % من حالات الإختفاء القسري

وأضاف: "هذا ما سنفعله الآن حتى قبل أن نقول إن بشار الأسد سيرحل. إنها القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي والدول الرئيسية في المنطقة، إنه الوقت للقيام بذلك"، موضحاً أن المسألة ستطرح خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول/سبتمبر.

كما أشار إلى أن "داعش سيُهزم في سوريا. سنكون عندها أمام نزاع واحد هو الحرب الأهلية".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل #ماكرون، قد قال في بداية الصيف إنه لا يرى "خليفة شرعياً" لبشار الأسد، مثيراً صدمة المعارضة السورية التي كانت باريس من بين داعميها الرئيسيين في بداية الحرب في 2011.

وأكد ماكرون مراراً أن فرنسا لا تعتبر رحيل الأسد شرطاً مسبقاً للتفاوض، وأعطى الأولوية لمكافحة الإرهاب.

كذلك كلف لودريان بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سوريا لإحياء العملية السياسية المجمدة، لكن لم تعرف تشكيلتها ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها.

إقرأ أيضاً:

حماس تتطلع لترميم العلاقات مع النظام السوري وطهران

دي ميستورا يشيد بجهود السعودية لتوحيد المعارضة السورية