أخبار الآن | نايبيداو – ميانمار (وكالات)

اعربَ الأمينُ العام للاممِ المتحدة أنطونيو غوتيريس عن قلقهِ إزاءَ تجاوزاتٍ أثناءَ العملياتِ الأمنية التي نفذتها القواتُ الميانمارية في ولاية راخين.

وحث غوتيريس على ضبطِ النفس والتزامِ الهدوء لتجنبِ وقوعِ كارثةٍ إنسانية، مشددا على ان حكومةَ ميانمار تتحملُ مسؤوليةَ توفيرِ الأمن والمساعدة لجميع المحتاجين وتمكين الأمم المتحدة وشركائها من تقديم الدعم الإنساني.

إقرأ: الأمم المتحدة: فرار نحو 27 ألفاً من الروهينغا إلى بنغلادش

وذكر البيان ان الوضع الراهن يشدد على الحاجة الملحة لوضع نُهج شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف حاثا الحكومة على تطبيق توصيات تقرير اللجنة الاستشارية حول ولاية راخين.

كشفت بيانات رسمية جديدة، أن نحو 400 لقوا مصرعهم في معارك هزت شمال غربي ميانمار على مدى أسبوع، في أسوأ موجة من العنف تستهدف أقلية الروهينغا المسلمة منذ عقود.

وأوردت مصادر من الأمم المتحدة، أن نحو 38 ألفا من الروهينغا فروا من ميانمار إلى بنغلادش، وتشكل معاملة نحو 1.1 مليون من الروهينغا في ميانمار، أكبر تحد لزعيمة البلاد أونغ سان سو كي، التي يتهمها منتقدون في الغرب بأنها لا تدافع عن حقوق أقلية طالما شكت من التمييز.

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء أن 18,500 لاجئ على الأقل عبروا الحدود في اتجاه بنغلادش المجاورة منذ بداية المعارك الأسبوع الماضي بين الجيش البورمي ومقاتلين مسلمين من الروهينغا.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال كريس لوم المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة الذي قدم أول تقدير لحجم الهجرة منذ الجمعة، إن "18,500 شخص بالإجمال اجتازوا الحدود منذ 25 آب/أغسطس"، يوم بدأت أعمال العنف بين المقاتلين المسلمين والجيش.

وهذا التقدير هو نتيجة جمع معلومات حصلت عليها المنظمات غير الحكومية التي تأتي لمساعدة اللاجئين في منطقة كوكس بازار على الجانب البنغالي من الحدود.

إقرأ أيضاً:

قتل 400 من الروهينغا وفرار 40 ألف منهم خلال أيام

خلال ثلاثة أيام.. مقتل نحو ثلاثة آلاف مسلم روهينغي بميانمار