أخبار الآن | داكا – بنغلادش (رويترز)

قالت ثلاثة مصادر في الأمم المتحدة يوم الخميس إن نحو 27400 من مسلمي الروهينغا فروا إلى بنغلادش هربا من العنف في ميانمار خلال الأسبوع المنقضي فيما تقطعت السبل بنحو 20 ألفا آخرين قرب الحدود بين البلدين.
وانتشلت قوات حرس الحدود في بنغلادش يوم الخميس جثث 20 امرأة وطفلا من الروهينغا انقلب قاربهم أثناء فرارهم من ميانمار.

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء أن 18,500 لاجئ على الأقل عبروا الحدود في اتجاه بنغلادش المجاورة منذ بداية المعارك الأسبوع الماضي بين الجيش البورمي ومقاتلين مسلمين من الروهينغا.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال كريس لوم المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة الذي قدم أول تقدير لحجم الهجرة منذ الجمعة، إن "18,500 شخص بالإجمال اجتازوا الحدود منذ 25 آب/أغسطس"، يوم بدأت أعمال العنف بين المقاتلين المسلمين والجيش.

وهذا التقدير هو نتيجة جمع معلومات حصلت عليها المنظمات غير الحكومية التي تأتي لمساعدة اللاجئين في منطقة كوكس بازار على الجانب البنغالي من الحدود.

ويشكل المسلمون الروهينغا الفارون من أعمال العنف في ولاية راخين، القسم الأكبر منهم. وأسفرت أعمال العنف عن 110 قتلى على الأقل منذ الجمعة.

وأضاف كريس لوم "نعرف أيضا أن ثمة أشخاصا قد علقوا على الحدود، لكننا لا نعرف عددهم"، مشيرا إلى صعوبة العمل في المنطقة.

ورفض قسم من اللاجئين الوصول إلى بنغلادش في الأيام الاخيرة.

ولم يحصل الروهينغا الذين يعتبرون أجانب في بورما التي تعد 90% من البوذيين، على الجنسية حتى لو أن بعضا منهم يعيشون في هذا البلد منذ أجيال.

ولا يستطيعون الوصول إلى سوق العمل، ودخول المدارس والمستشفيات. وأجج تنامي القومية البوذية في السنوات الأخيرة العداء حيالهم، وقد اتخذ ذلك شكل مواجهات دامية.

 

إقرأ أيضاً

بنغلاديش تعيد 90 من الروهينغا إلى ميانمار رغم العنف

الآلاف من مسلمي الروهينغا يحاولون العبور إلى بنغلاديش