أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (دايلي ميل)
الرجل المثير للجدل، كيم جونع أون، لا يمر يوم إلا ونجد اسمه على افتتاحيات الصحف، والمواقع الإخبارية، وبطريقة تخالف فطرة البشر يريد أن يخلق لنفسه وعن سابق إصرار وتصميم صورة تخالف ما عُرف عن قادة الدول من تؤدة وسياسة. ولا ينقشع ضباب الغموض الذي فرضه على شعبه ودولته، إلا عندما يريد أن يصدّر آخر ما تفتق به مزاجه الغريب.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، والتي كانت أول من تناول جديده، خبر إعدامه لمسؤول كبير في دولته، والسبب خطأ فادح حسب قاموس "أون" وهو تأجيل موعد اختبار صاروخي جديد، ويأتي هذا القرار بعيد أيام قليلة من إعدام من وصف بأنه "الرجل الثاني" في البلاد وفقا لما ذكرته صحف ووكالات عدة.
وتفيد التقارير بأن المسؤول الذي تم إعدامه كان متسببا بجملة من "الإخفاقات" في قاعدة "بونغي ري" النووية، الأمر الذي أدى إلى تأجيل موعد إطلاق صاروخ في تجربة جديدة.
إقرأ: كيم جونغ أون يأمر بتغيير جميع أرقام الهواتف بالبلاد
وبحسب ما ذكرت صحيفة "أساهي شيمبن" اليابانية، فإن "أخطاء" المسؤول المتكررة أدت إلى تأجيل تجربة إطلاق صاروخ باليستي هو السادسمن نوعه، وكان من المفترض أن تتم في الربيع وتم تأجيلها إلى سبتمبر/أيلول.
كما تم تحميله مسؤولية انهيار أنفاق تسببت في مقتل 200 عاملا ويأتي هذا التطور بعد نحو 5 أيام فقط من إعدام الجنرال هوانغ بيونغ سو، الذي عرف بأنه "رجل الدولة الثاني"، وذلك بعد تقارير تتهمه بقبول رشى.
ويشار الى أن زيارة الزعيم الكوري الشمالي، الى جبل "بايكتو" تعد تأكيدا ضمنيا على عملية الإعدام إذ أن الأمر يعد تقليدا لدى زعماء كوريا الشمالية، فقد اعتادوا زيارته قبل اتخاذ قرارات قوية مثل إعدام مسؤولين.. ولم يصدر بيان رسمي من بيونغ يانغ بذلك.
إقرأ أيضا: كيم جونغ أون يحقن نفسه بالذهب خوفا من السرطان والخرف