أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (مواقع)

بثت مؤسسة السحاب التابعة لتنظيم القاعدة  تسجيلا صوتيا جديدا لحمزة بن لادن نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن يحث فيه الفصائل المتشددة المقاتلة في سوريا على المصالحة  كهيئة تحرير الشام التي نجم عن خلافها انشقاق جيش الأحرار المنبثق من جماعة أحرار الشام وخروجه بشكل نهائي عن الهيئة. ولفت في كلام حمزة بن لادن تدخله لحل الخلاف الذي وقع بين أبو محمد الجولاني وشرعيي الهيئة عبد الله المحيسني، ومصلح العلياني، كما دعا الجولاني وقادته العسكريين إلى الإصغاء لدعوات من وصفهم بالمشايخ , هذا التسجيل الجديد يثبت ما ورد من شائعات مؤخرا حول موت زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري فهو غير قادر على ادارة المصالحة في سوريا بين فصائل القاعدة المتقاتلة هناك , فتحول هذا الملف الى حمزة بن لادن عديم الخبرة غير الناضج وغير الكفؤ وريث القاعدة واموالها عن ابيه ,وهو ما سيقود القاعدة وفصائلها من فشل الى فشل أكبر ..  

 وتزامنت دعوة بن لادن مع إعلان القاضي الشرعي في هيئة تحرير الشام عبد الله المحيسني والشرعي مصلح العلياني "أبو خالد الجزراوي" الشرعي السابق في جبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا)، انشقاقهما عن تنظيم "هيئة تحرير الشام"، وذلك في بيان نشر لهما مؤخراً. وبرر الاثنان قرارهما بالانشقاق بسبب فشلهما من تحقيق الغاية من الوجود في الهيئة، وأيضاً إلى تجاوزات الهيئة في القتال الأخير، في إشارة منهما إلى القتال الذي شهدته محافظة إدلب بين فصيلي "تحرير الشام" و"أحرار الشام"، والتسريبات الصوتية التي أعقبته ".

وقد سرّبت تسجيلات صوتية لمحادثة بين القائد العسكري العام لـ "تحرير الشام" أبو محمد الجولاني"، وقائد قطاع إدلب أبو الوليد الملقب بأبي حمزة بنش، وصفا فيه الشرعيين المذكورين بـ "المرقعين"، وقالا إن عملهم الشرعي مقتصر على "الترقيع" فقط.

وكان قد طلب "أبو الوليد" من الجولاني كما ظهر في التسجيلات الصوتية السماح له باعتقال القاضي الشرعي، عبد الله المحيسني، بذريعة أن المحيسني سيقوم بتحريض عناصر "جبهة النصرة" على عدم قتال "أحرار الشام"، إلا أن الجولاني لم يوافق، وأجابه بأن "اعتقاله سيزيد الأمر تعقيدا".

بالمقابل، ظهر تسجيل آخر لحديث جمع أبو حمزة بنش، وأبو حسين الأردني، الذي يشغل منصب قائد "الجيش المركزي" في هيئة تحرير الشام"، كشف الحديث أن القائدين الميدانيين قد اتفقا على شن هجوم على "أحرار الشام" بموافقة كاملة من الجولاني، مع تكرار "بنش" القول بأنه ينوي اعتقال المشايخ لمنعهم من التوسط لاحقاً لفرض هدنة مع "الأحرار"، مستغلين في ذلك الصلاحيات المطلقة الممنوحة لهم من قبل "الجولاني".

وكشف التسجيل رغبة "أمير قاطع ادلب" باعتقال مشايخ الهيئة والزج بهم في السجن، وذلك لمنعهم من العمل على إقامة هيئة شرعية لحل الخلاف مع "احرار اللشام" من جهة، ولمنعهم أيضاً من تحريض المقاتلين على عدم الدخول في أي معركة".

وشهدت الفترة الماضية توترات كبيرة بين "جبهة فتح الشام" وجيش الأحرار، تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين.

وتأتي دعوات حمزة بن لادن في تسجيله الصوتي الأخير كمحاولة لإعادة تشكيل تنظيم القاعدة من جديد، وذلك عبر حثه باقي الفصائل على الانضواء تحت قيادة واحدة وعقيدة واحدة.

 

إقرأ أيضاً

شائعات موت الظواهري: هل تستطيع القاعدة إخفاء سر كهذا؟

صحيفة بريطانية: القاعدة ينمو في سوريا مستغلاً هزيمة داعش