أخبار الآن | ستراسبورغ – (رويترز) 

قال جي فيرهوفشتات منسقُ عمليةِ خروجِ بريطانيا من الاتحادِ الأوروبي إن من حقِ بريطانيا أن تُغيرَ رأيَها وتختارَ البقاءَ في الاتحاد، دونَ أن تتوقعَ بعدَ ذلكَ استمرارَ إعفائِها من جزءٍ من حصتها في موازنةِ الاتحادِ الأوروبي أو مواصلة التمتع بالاستثناءات المعقدة الممنوحة لها. 

وأضافَ المسؤولُ الأوروبي أنهُ يتفقُ مع حديثِ الرئيسِ الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي صرحَ فيهِ أن البابَ مفتوح في حالِ غيرت بريطانيا رأيها .

وأضاف "اتفق معه على هذا ولكن ليست جميع الأبواب متماثلة. سيجدون بابا جديدا وأوروبا جديدة. أوروبا بدون إعفاءات ولا استثناءات معقدة بل تتمتع بقوى حقيقية وبالوحدة". ويدعم رئيس الوزراء البلجيكي السابق سياسة التكامل بشكل أوثق بين الحكومات الأوروبية والتنازل عن صلاحيات أكبر لصالح بروكسل .

وأعلن الرئيس ماكرون، خلال مؤتمر صحفى مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، أن "الباب لا يزال مفتوحا" لبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي "ما دامت المفاوضات حول بريكست لم تبدأ بعد"، مضيفا "لكن إذا بدأت سيكون من الصعب جدا العودة إلى الوراء"

وفى وقت سابق، أكد وزير المالية الألماني وولفجانج شويبله أن أبواب الاتحاد الأوروبي لا تزال مفتوحة، في حال رغبت بريطانيا في تغيير قرارها بشأن الخروج من الاتحاد الذي يضم 28 بلدا.

وصرح شويبله لتليفزيون "بلومبرج" أنه: "إذا أرادوا تغيير رأيهم فبالطبع سيجدون الأبواب مفتوحة، ولكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث". وكانت المشاورات الأولى بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي قد حددت يوم 19 يونيو/ حزيران الجارى بداية المفاوضات التي يفترض أن تستمر سنتين.
 

 

إقرأ ايضاً:
قرقاش: الحل القطري في الرياض وليس بتدويل الأزمة

الجبير: حل الأزمة يتوقف على استجابة قطر لوقف دعم التطرف