أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

يشهد العالم هجوما لتنظيم داعش، كل 84 ساعة، سواء هجمات موجهة بصورة مباشرة من قبل داعش أو ذلك الذي يستلهم منفذوها هجماتهم من التنظيم في المدن غير الواقعة ضمن مناطق النزاع في العراق وسوريا وليبيا وسيناء في مصر.

أسيرة سابقة لدى داعش تكشف لأخبار الآن عن تعذيب النساء

وبين التقرير أن الهجمات التي تم تتبعها منذ يونيو/ حزيران تمتد من تركيا إلى بنغلادش ومن والولايات المتحدة الأمريكية إلى اندونيسيا مضيفا أن أكثر من نصف هذه الهجمات استهدفت بلدان ليست تحت تهديد من هجمات إرهابية. ووصف الهجمات بأنها طفح عشوائي ذات تقنيات فقيرة لكنها مميتة وقد أثارت الغضب والقلق العام فى أوروبا وقوضت الثقة فى قدرة الحكومات على تعقب الهجمات الإرهابية أو كشف المعرضون للتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة.

وحذرالتقرير من أن هذه الموجة من الهجمات العشوائية الفتاكة منخفضة التقنية، وتوقع تكرارها أدت لتآكل الثقة في قدرة الحكومات على التصدي لخطر الإرهاب، أو تمييز من ربما يتحول إلى العنف، كما أنها لا تغذي فقط الشعور بالقلق المتزايد، ولكنها أصبحت جزءًا من جدل سياسي قابل للاشتعال.

ودفعت الهجمات إلى عدة تساؤلات اجتماعية أساسية على غرار تآكل احترام الانفتاح، الديمقراطية الليبرالية، والإجراءات القانونية الواجبة بسبب مزيج سام من التطرف والاختلال العقلي، وفقًا للشبكة الأمريكية.

هروب مايسمى بـ"والي بيت المال" بعد سرقته خزينة داعش من الموصل

وفي السياق ذاته، تحدث بعض المختصين عن مزيد من التنسيق بين مهاجمين منفردين محتملين أو خلايا صغيرة غير رسمية والإعلام المتطرف، وهي وسيلة لضمان أن يتم نشر رسالتهم وإثبات ولائهم لداعش دون الانضمام بالضرورة إلى صفوفه.

أما رسالة داعش العامة الثابتة خلال العام الماضي، وفق بعض المراقبين، إذا كان هناك رسالة، فهي لا تأتوا إلى سوريا، اقتلوا الكفار في بلادهم.