أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

يحيي العالم اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال 2016 تحت شعار" وضع حد لعمل الأطفال في سلاسل التوريد: إنها مسؤولية الجميع "، حيث يركز الاحتفال هذا العام على عمل الأطفال في سلاسل التوريد.وتشير التقديرات الجديدة لمنظمة العمل الدولية لعام 2015، 

*إلى أن عدد الأطفال العاملين في العالم يبلغ 168 مليون طفل،

*وأن 120 مليون طفل منهم تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عاماً.

*في حين تشير تقديرات اليونيسيف إلى أن عدد الأطفال العاملين دون سن 18 بـ 215 مليون طفل أغلبهم في القارة الإفريقية ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.

من القاهرة قالت رئيسة المنظمة العربية لمكافحة العنف ضد الطفل والمراة صفاء عبد البديع لأخبار الآن: "عمل الاطفال جريمة بحقهم، لاسباب عديدة، واغلبهم يتعرضون لكثير من العنف، والحالة الاقتصادية المتردية للعديد من الاسر هي السبب الابرز لهذه الظاهرة، ورغم وجود قوانين لمكافحتها الان انها غير مطبقة وغير مفعلة، ما يوجب على اليونيسف ومنظمة الامم المتحدة التحرك لايجاد حل عالمي شامل".

انتهاكات داعش بحق الأطفال والشباب يرويها ناجون من منبج 

*وأفادت دراسة جديدة للمنظمة بأن ما بين 20 إلى 30 % من الأطفال في الدول ذات الدخل المنخفض يتركون المدرسة للعمل قبل سن 15 عاما.

*وحسب إحصاءات نشرتها اليونيسف فإن 1 من كل 4 أطفال (بعمر 4 إلى 17 عاما) في دول إفريقيا جنوب الصحراء هو طفل عامل. 

*وتقل هذه النسبة إلى 1 من كل 8 أطفال في منطقة آسيا والمحيط الهادي. 

*فيما يعمل 1 من كل 10 أطفال في أمريكا اللاتينية. 

*كما تصل ساعات عمل الأطفال في بعض البلدان إلى 12 ساعة ..

*وبحسب أرقام المنظمة الدولية للعمل، فإن أغلب الأطفال الذكور حول العالم يشتغلون في حقول الزراعة. 

*كما نبهت المنظمة إلى أن ملايين الفتيات القاصرات يكابدن ظروفا صعبة كخادمات للمنازل ويعانين من سوء المعاملة.

*حيث تؤكد اليونيسف أن 90 % من الأطفال العاملين في البيوت هم من الفتيات ..

اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الفقر يقف أمام الدراسة 

*كما وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن هناك حوالي 150 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و14 عاماً في البلدان النامية

*وحوالي 16 % من جميع الأطفال في هذه الفئة العمرية، ينخرطون في عمالة الأطفال . 

*ويشتغل حوالي 48 مليون طفل في مهن صنفتها منظمة العمل الدولية بأنها خطيرة ومن أسوء أشكال عمل الأطفال. 

 وعلى الرغم من أن الأرقام الاجمالية تشير إلى أن الفتيان المنخرطين في عمالة الأطفال أكثر من الفتيات، إلا أن العديد من أنواع الأعمال الذي تنخرط فيها الفتيات غير واضحة للعيان، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 90 % من الأطفال الذين يعملون في المنازل هم من الفتيات.

وتؤكد أرقام اليونيسف ومنظمة العمل الدولية أن عمالة الأطفال تراجعت في العالم خلال السنوات ال6 الأخيرة ، لكن في إفريقيا حدث العكس. وتشير الاحصاءات إلى أن أغلب الأطفال العاملين يوجدون في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، فإن عمالة الأطفال لا تزال تضر النمو البدني والعقلي للأطفال واليافعين، وتؤثر على تعليمهم . وتعزز عمالة الأطفال دورات الفقر بين الأجيال، وتقوض الاقتصادات الوطنية وتعرقل التقدم باتجاه تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية . إنها ليست سبباً فقط ، ولكنها أيضاً نتيجة لعدم المساواة الاجتماعية التي يعززها التمييز.

فالأطفال من جماعات السكان الأصليين أو الطبقات الدنيا هم أكثر عرضة للتسرب من التعليم للعمل. كما أن الأطفال المهاجرين أيضاً معرضون للعمالة الخفية وغير المشروعة.