أخبار الآن | مقديشو – الصومال – (صحف)

قتل أكثر من عشرين مسلحا من جماعة الشباب، خلال هجوم جديد للقوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي على مواقع تابعةٍ للجماعة الارهابية في وسط الصومال، بحسب ما قالت مصادر في الجيش الصومالي ومسؤولون أمس، مشيرين الى ان قوات التحالف سيطرت أمس الأول على بلدة ادن يابل، وهي تمثل قاعدة ميدانية لجماعة الشباب، بعدما تراجع مسلحو الجماعة في وقت سابق خوفا من الاقتراب من قوات التحالف. وأضافت المصادر أن المتمردين عادوا خلال الليل لاستعادة البلدة، لكن قوات التحالف قتلت أكثر من 20 منهم.

ويشار إلى أن جماعة الشباب فقدت السيطرة على البلدة بعدما سيطرت عليها لمدة تسعة أعوام. وقد قامت قوات التحالف بالسيطرة على قرى داري وداكار في منطقة جالجادود، وقال مسؤول حكومي رفض الإفصاح عن هويته إن أكثر من عشر مسلحين وأربعة جنود قتلوا في الاشتباك.

وفي سياق متصل أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قبل ايام قتل حسن علي دوري، القيادي في جماعة الشباب الصومالية، بغارة جوية أميركية في الصومال، نهاية الأسبوع الماضي.

وقال الناطق باسم البنتاغون بيتر كوك في مؤتمر صحافي الإثنين أن وزارة الدفاع أكدت أن حسن علي دوري، المسؤول البارز في جماعة الشباب المرتبطة بـالقاعدة، قتل في ضربة للجيش الأميركي في الصومال في 31 آذار (مارس) الماضي.

والأسبوع الماضي، أعلن كوك أن طائرة من دون طيار شنت غارة استهدفت دوري من دون أن يؤكد مقتله، موضحاً انه كان عضواً في فرع الاستخبارات التابع لجماعة الشباب كما كان مسؤولاً في شكل مباشر عن هجوم استهدف في 27 آذار، فندقاً في مقديشو أسفر عن قتل 15 شخصاً بينهم صومالي أميركي. وأوضح كوك أن دوري كان يعد لهجمات على مواطنين أميركيين في مقديشو.