أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحف)
فتحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الباب أمام الراغبين في توصيل أعمالهم الفنية من رسم وشعر وصور إلى الفضاء.
وقالت "ناسا" إنها سترسل تلك الأعمال إلى نيزك "بونو" الذي يصل قطره إلى 500 متر ويدور في فلك الشمس ضمن مجموعتنا الشمسية، عن طريق ترقيم تلك الأعمال وتحميلها على كارت ذاكرة ثم يتم إدخاله في المسبار الفضائي "أوزيرس ريكس" الذي سيترك الأرض في 8 سبتمبر القادم على متن الصاروخ "أطلس – 5" المقرر ان يصل في 2018 إلى النيزك.
وأشارت "نانسا" إلى أن المسبار سوف يقوم خلال هذه المهمة بأخذ عينة من النيزك، بهدف تجميع معلومات عن تكوين النظام الشمسي، وأن المسبار سيعود إلى الأرض في 2023 وقد قرر 400 ألف شخص الاشتراك في هذا المشروع وإرسال أعمالهم إلى وكالة الفضاء الأمريكية تحت عنوان "رسالة إلى بونو" وآخر موعد للأشتراك هو 20 مارس الجاري.
كما أعلنت ناسا أنها تنوي إجراء تجربة فريدة تقوم على إشعال حريق في مركبة فضائية غير مأهولة، وذلك بهدف تعزيز معلوماتها في مجال سلامة روّاد الفضاء.
وذكر موقع "ماشابل" الإلكتروني أن الحريق المفتعل سيساعد الباحثين في دراسة حركة ألسنة اللهب وحجمها والحرارة والغازات المنبعثة في الفضاء.
وقالت ناسا إن مركبة غير مأهولة من طراز "سيغنس" ستقوم الأسبوع المقبل بإيصال مواد ومعدات إلى محطة الفضاء الدولية التي يُقيم فيها حالياً 6 روّاد فضاء، وبعد إنهاء مهمتها، ستبتعد ويشتعل الحريق بداخلها.
وعلى الرغم من تحذير عدد من العلماء من أن الحريق قد يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه، فقد حاولت ناسا طمأنة الجميع بأن التجربة العلمية تخضع لأعلى معايير السلامة، مشيرةً إلى أن الحريق سيؤدي على الأرجح إلى القضاء على المركبة تماماً، وفي حال فشل في ذلك، فإن "سيغنس" ستحترق وتتفتت كلياً بعد دخولها الغلاف الجوي.
ويسعى العلماء إلى الاستفادة من هذه التجربة لمعرفة حدود مقاومة المواد المستخدمة في صنع المركبات الفضائية أمام النيران وكيفية انتشار ألسنة اللهب فيها في ظل انعدام الجاذبية ووجود كميات محدودة من الأكسجين.
>>