أخبار الآن | أنقرة – تركيا – (رويترز)

تهمت وزارة الخارجية التركية، أمس الإثنين، روسيا بارتكاب جريمة حرب في سوريا، ولفتت الى أن أنقرة حذّرت من عواقب أكبر وأخطر إذا لم توقف موسكو على الفور مثل هذه الهجمات.
 
وكانت الأمم المتحدة وسكّان قالوا إنّ نحو 50 مدنياً قُتلوا حين أصابت صواريخ خمسة مراكز طبّية ومدرستَين في بلدتَين تسيطر عليهما الفصائل المسلّحة يوم الإثنين.
 
ووقعت المذبحة في الوقت الذي تعزِّز فيه قوات الحكومة السورية، بدعمٍ روسي، تقدُّمها نحو معقل المعارضة في حلب.

هذا و ندد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بالقصف الروسي الذي استهدف المنشآت الطبية والمدارس في مدينتي حلب وإدلب في شمال سوريا ما تسبب بمقتل 50 مدنيا بينهم أطفال.

وقال الاتحاد الأوروبي إن الهجمات المميتة ضد المنشآت الطبية والمدارس في حلب وإدلب "غير مقبولة إطلاقا".

وأضاف الاتحاد الأوروبي أن الهجمات تتبع سلسلة من هجمات ممثلة تحدث بشكل شبه يومي ضد البنية التحتية المدنية.

وذكر بيان للاتحاد نسب إلى ممثلة السياسة الخارجية فيدريكا موغيريني أن الهجمات تمثل "انتهاكا واضحا" للقانون الدولي ودمرت النظام الصحي في البلاد.

ونددت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض اليوم "بأشد العبارات" بتكثيف عمليات القصف في شمال سوريا وقالت إنه يتعارض مع الالتزامات التي قدمتها القوى الكبرى في ميونخ الأسبوع الماضي بوقف الأعمال القتالية.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إن هجمات القوات الحكومية السورية وحلفائها على مستشفيات تمثل جرائم حرب.

وقال الوزير في بيان "أستنكر بشدة الهجوم الجديد المتعمد على مستشفى. الهجمات على المنشآت الطبية… تمثل جرائم حرب."

واتهمت تركيا روسيا بارتكاب "جريمة حرب واضحة" بعد إصابة مدرستين ومستشفى ومركز طبي تديره منظمة أطباء بلا حدود قرب الحدود التركية السورية بصواريخ مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص.

وقالت وزارة الخارجية التركية في ساعة متأخرة  الاثنين إن تركيا حذرت من عواقب أكبر وأخطر إذا لم توقف روسيا على الفور مثل هذه الهجمات.