أخبار الآن | مايدوجوري – نيجيريا – (رويترز)
قال مسؤول عسكري وآخر يعمل في الطواريء الأربعاء إن أكثر من 60 شخصا قتلوا في هجوم انتحاري مزدوج على مخيم في شمال نيجيريا يؤوي مشردين من الحملة المسلحة التي تشنها جماعة بوكو حرام المتشددة.
وأضاف المسؤولان أن الهجوم وقع على بعد نحو 85 كيلومترا خارج عاصمة ولاية بورنو معقل تمرد الجماعة المستمر منذ سبع سنوات. وقع الهجوم يوم الثلاثاء لكن انقطاع خطوط الهاتف حال دون وصول المعلومات وإعلانها مبكرا.
وقع الهجوم يوم الثلاثاء لكن انقطاع خطوط الهاتف حال دون وصول المعلومات وإعلانها مبكرا.
وعلق نائب الرئيس ييمي اوسينباجو متحدثا باسم الرئيس محمد بخاري بالقول "من المؤسف ان يختار الارهابيون الشرسون بث شرهم على اشخاص حاولوا الاحتماء من اعمال تدمير سابقة لديارهم".
كما توعد بمطاردة المنفذين وامر باجراءات "امنية مشددة في المخيمات وحولها في البلاد" تحسبا لهجمات في المستقبل.
في وقت سابق قال ساتومي احمد رئيس جهاز الطوارئ في ولاية بورنو لوكالة فرانس برس "احصينا 35 جثة و78 جريحا سقطوا اثر الهجوم صباح الثلاثاء على مخيم النازحين في ديكوا" الذي ياوي حوالى 53600 شخص.
لكنه صرح لاحقا ان عددا من القتلى الاضافيين دفنوا في المكان ما استدعى مراجعة الحصيلة.
وتابع "فجرت اثنتان عبوتهما ورفضت الثالثة القيام بذلك عندما ادركت ان والديها واشقائها وشقيقاتها في المخيم وسلمت نفسها للسلطات".
واوضح ان هذه المرأة حذرت العسكريين في المخيم من هجمات جديدة قريبا في المنطقة.
ويتوقع ان يؤدي الهجوم الى تكثيف المخاوف حول سلامة النازحين داخل البلاد ومضاعفة الضغوط على الحكومة التي تؤكد انها تتقدم على المتمردين وتطالب بعودة المدنيين الفارين من العنف.