أخبار الآن | سوريا – (أ ف ب)
قتل أكثر من 500 شخص ، بينهم 89 مدنيا، منذ بدء قوات الأسد مطلع الشهر الحالي هجوما في ريف حلب الشمالي بغطاء جوي روسي، وفق حصيلة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان ..
ووفق المرصد فإن 143 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلين شيعة غير سوريين قتلوا ، بينهم 14 مقاتلا ايرانيا وثلاثة من أفراد حزب الله اللبناني ، في حين قتل 274 فردا من الفصائل المقاتلة.
ويتوزع القتلى في صفوف الفصائل وفق المرصد ، بين "169 مقاتلا سوريا و105 من عناصر جبهة النصرة وفصائل اخرى تضم مقاتلين من جنسيات غير سورية.
وتمكنت قوات النظام بعد اكثر من اسبوع على بدء هجوم واسع في ريف حلب الشمالي بدعم من الغارات الجوية الروسية، من استعادة السيطرة على بلدات عدة في المنطقة وقطع طريق امداد رئيسي للفصائل يربط مدينة حلب بالريف الشمالي نحو تركيا، ما مكنها من تضييق الخناق على مقاتلي الفصائل في مدينة حلب.
وافاد المرصد الاربعاء عن اشتباكات عنيفة بين قواات النظام والفصائل المقاتلة في بلدة الطامورة الواقعة جنوب بلدتي نيل والزهراء اللتين تمكنت قوات النظام من فك حصارهما الاسبوع الماضي.
وقال عبد الرحمن ان "قوات النظام تحاول السيطرة على البلدة التي تطلق منها الفصائل المقاتلة صواريخ تستهدف نبل والزهراء".
وتعرضت بلدات عدة في ريف حلب الشمالي، ابرزها حريتان وحيان وبيانون ليل الثلاثاء الاربعاء لضربات روسية كثيفة، وفق المرصد.
وفي غرب البلاد، افاد المرصد عن مقتل 15 عنصرا من جبهة النصرة جراء غارات روسية استهدفت ليلا مناطق في ريف اللاذقية الشمالي.
وتمكنت قوات النظام بدعم جوي روسي من السيطرة نهاية الشهر الماضي على ابرز معاقل الفصائل في ريف اللاذقية الشمالي.
وتنفذ روسيا حملة جوية في سوريا منذ 30 ايلول/سبتمبر مساندة لقوات النظام، وتقول انها تستهدف تنظيم داعش ومجموعات "ارهابية" اخرى. وتتهمها دول الغرب والفصائل المعارضة باستهداف مجموعات مقاتلة يصنف بعضها في اطار "المعتدلة" اكثر من تركيزها على المتطرفين ..
وللمرة الثالثة في اقل من اسبوع، دعت الولايات المتحدة الثلاثاء روسيا الى وقف غاراتها في حلب عشية مؤتمر دولي حول سوريا تستضيفه مدينة ميونيخ الالمانية.