أخبار الآن | طهران – إيران – (وكالات)
                       
اعلن احد كبار المفاوضين الايرانيين اليوم الاربعاء ان تطبيق الاتفاق النووي الموقع بين بلاده والدول العظمى من المفترض ان يبدا "السبت او الاحد"، حسبما نقلت عنه وكالة الانباء وموقع التلفزيون الرسميين.
              
وصرح عباس عراقجي ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستقدم تقريرها الجمعة" لتاكيد ما اذا وفت ايران بالتزاماتها و"سنعلن السبت او الاحد … بدء تطبيق الاتفاق النووي".
              
ولم تؤكد الوكالة على الفور هذه المعلومات.
              
واوضح عباس عراقجي  ان "بيانا مشتركا" سيصدر عن وزير الخارجية جواد ظريف ونظيرته الاوروبية فيديريكا موغيريني التي تمثل مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) لاعلان بدء تطبيق الاتفاق رسميا.
              
كما اشار الى مراسم "قيد التحضير" مع امكان حضور وزراء خارجية دول مجموعة 5+1 الى ايران لكن دون ان يعلن مكان المراسم.
              
ويهدف الاتفاق الموقع في تموز/يوليو الى فرض قيود على البرنامج النووي لقاء رفع تدريجي للعقوبات الدولية المفروضة على ايران.
              
  ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن "مصدر مطلع" لم تكشف عن اسمه، أمس الاثنين، أن طهران أزالت قلب مفاعل آراك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل وملأته بالإسمنت، في إطار التزام إيران الكامل باتفاق فيينا، الموقع في يونيو الماضي، مع القوى العالمية على أمل رفع العقوبات المفروضة بسبب برنامجها النووي.
وأكد المصدر أنه من المقرر أن تُصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الأيام القليلة المقبلة تقريرا نهائيا بامتثال طهران الكامل بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وكان موضوع مفاعل آراك من أصعب النقاط الشائكة في المفاوضات النووية الطويلة التي انتهت بالتوصل إلى اتفاق فيينا، وقد وافقت إيران بموجبه على إعادة برمجة مفاعل آراك للماء الثقيل، كي لا ينتج البلوتونيوم الانشطاري الذي يمكن استخدامه في صنع قنبلة نووية.

وتمثل إزالة قلب المفاعل آراك، إحدى الخطوات النهائية التي يتعين على إيران القيام بها لتنفيذ الاتفاق النووي المعروف باسم "خطة العمل المشترك الشاملة".
إلى ذلك من المقرر أن يصدر كل من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، بيانا مشتركا يُعلنان فيه عن إيفاء طهران بالتزاماتها المنصوص عنها في الاتفاق تمهيدا لإعلان القوى العالمية الست لرفع العقوبات.