أخبار الآن | باكستان   – مهمند – حصري

أكد عدد من الخبراء السياسيين الباكستانيين أن الجماعات المتطرفة أمثال القاعدة فشلت في تحقيق حلمها بجعل باكستان ساحة حرب تخوضها لتحقيق أهدافها بفضل وعي الشعب الباكستاني ورفضه لنهجها والحملة الأمنية التي شنها الجيش الباكستاني ضدها  .أخبار الآن استطلعت آراء عدد من الخبراء والمسؤولين الباكستانيين حول الأوضاع الأمنية في البلاد من مهمند فأشاروا الى أن السلام والأمن هما مطلب الشعب. 

 تحدث فياض الرحمن علوي نائب سابق في البرلمان وعضو جمعية العلماء من مدرسة دار القراء في بيشاور

بان هذه هي القبائل ، وهذه هي باكستان ، وهذه هي المدارس الدينية . هل حدث ولو لمرة واحدة أن تسبب هؤلاء بأعمال إجرامية ؟؟ واصفا الباكستانيين  بأنهم  يحبون الأمن والسلام ويحافظون على بلادهم وعلى إخوانهم المواطنين . و إن امتلاك وحمل السلاح في القبائل ، هو من العادات الثقافية وليس لإيذاء الناس ، وهم يبذلون جهدهم في منع القاعدة والأجانب من إفساد بلدهم والسيطرة عليها .

وأشار محمد عثمان علي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة بيشاور بأن بلاده تأثرت كثيرا  بالأعمال الإرهابية وخاصة بيشاور ومناطق القبال ومختلف مناطق خيبر بختون خواه . فقد كثر القتل والهجمات الإرهابية ، وقد كان هدف القاعدة أن تجعل باكستان ساحة حرب ، وبسبب ذلك ترك كثير من المواطنين بيوتهم وهاجروا لمناطق أكثر أمنا . لقد قدم المواطنون ورجال القبائل الكثير من التضحيات التي لا تقل عن تضحيات أفراد الجيش ، ومع أن أسباب العنف لم تنته بشكل كامل ولكنهم سيقضوا عليها إن شاء الله ، ويضيف مطمئنا أن الأوضاع في هذه الأيام  تحسن كثيرا وتم الحد من أعمال العنف وستنتهي تماما.

حاجي خان باز زعيم قبلي من مهمند يقول ان الأحوال الأمنية تحسنت كثيرا مقارنة بالفترات السابقة وزال خطر إرهاب القاعدة على التجار وأصحاب المهن في إقليم خيبر بختون خواه . بفضل الله عادت حياة الناس طبيعية وعادت الأعمال التجارية بعد العمليات العسكرية