أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( فاطمة جنان)

مع تكاثر التكهنات حول نهاية العالم، صارت معظم الظواهر الفلكية تنسب الى قرب نهاية العالم، وكان أبرزها ما حدث بالامس، وصباح اليوم بسماء مدينة الاسكندرية، التي خلقت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

حيث شهدت سماء الاسكندرية ظاهرة البرق على الرغم من كوننا لازلنا فى فصل الصيف، فمن المعتاد ان نرى أن هذه الظاهرة في فصل الشتاء فقط ، لذلك اعتبرها سكان الاسكندرية ظاهرة غريبة، بينما الاشخاص الذين يؤمنون بتكهنات نهاية العالم اعتبروا أانها علامة من علامات النهاية بالفعل. 

ومع انتشار التغريدات علو تويتر وزيادة التفاعل حول الظاهرة، أكد رئيس قسم الفلك فى معهد البحوث الفلكية الدكتور أشرف تادرس، أن هذه الظاهرة ليس لها علاقة بنهاية العالم كما زعم البعض، وقد أكد انها ظاهرة طبيعية الحدوث. 

لماذا نسب المصريون ظاهرة البرق الى نهاية العالم؟
 

فغالبا ما ترتيط ظاهرة ظهور البرق بانارة ما حوله من السحب الكثيفة ليس أكثر من ذلك، لكن فى هذه الفترة بالتحديد نسب أى شئ غير مألوف الى قرب نهاية العالم هو أمر وارد جدا، هذا نظرا الى كثرة التكهنات التى تقر بنهاية العالم سنة 2015.

وأضاف تادرس الى حديثه أن "التحدث عن نهاية العالم امرا ليس سهلا بالمرة، ولا يمكن نسب أي ظاهرة من الظواهر الى نهاية العالم،  فالبشر بالطبع لا يعلمون متى ينتهى العالم حتى اذا وصلوا الى اقصى مدى للعلم، لأن هذا الأمر كله بيد الله سبحانه و تعالى، كما أن الانسان لا يجب عليه ان يفكر فى مثل تلك الامور لانها بأمر الله عز و جل وحده".