أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (رويترز)
قال دبلوماسيان غربيان إن مفتشي الأمم المتحدة سيرافقون فنيين إيرانيين لجمع عينات من موقع بارشين العسكري ، وهو ما يقوض اعتراضات الجمهوريين الأمريكيين على الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
واشار الدبلوماسيان إلى أن عمليات التفتيش في موقع بارشين ستقوم بها فرق مختلطة من الوكالة ومن إيران ترافقها كاميرات لتسجيل العملية.
وقال الدبلوماسي "الوكالة الذرية ستحضر حين يأخذ الإيرانيون العينات (في بارشين). هذه الطريقة التي توفر وصولا محسوبا هي مقياس معروف في عمل الوكالة الذرية. لا يوجد ما يقلق."
والدبلوماسيان مطلعان على تفاصيل ترتيبات سرية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة للتفتيش على موقع بارشين الذي تشتبه بعض الدول أنه ربما أجريت به بعض الأبحاث المرتبطة بالأسلحة النووية.
ونفت إيران هذا الزعم لكنها وافقت على أن تقوم الوكالة الدولية بعمليات تفتيش شاملة على مواقعها المشتبه بها في إطار الاتفاق التاريخي الذي أبرمته مع القوى العالمية في يوليو تموز مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها تدريجيا.
وذكر تقرير بثته وكالة أسوشيتد برس في نسخته الأصلية في أغسطس آب الماضي أن الاتفاق بشأن موقع بارشين يشير إلى أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيمنعون من دخول الموقع وسيعتمدون على معلومات وعينات بيئية يقدمها فنيون إيرانيون. وبعدها نشرت وكالة أسوشيتد برس ما قالت إنه نص في مسودة أولية للاتفاق لا تزال غير مؤكدة.
واستخدم أعضاء جمهوريون في الكونجرس الأمريكي ذلك التقرير كدليل على أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد رضخت لإيران في قضية التفتيش الحساسة لمراقبة طموح إيران المشتبه به في صنع قنبلة نووية.
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي تماما.
ورفض يوكيا أمانو الأمين العام للوكالة الذرية التقرير واعتبره "تحريفا" رغم أنه رفض تقديم تفاصيل لبعض ما وصفه الجمهوريون بأنه "اتفاق سري جانبي" بين إيران والوكالة الذرية بشأن بارشين. وقال أمانو يوم 20 أغسطس آب إن الاتفاقات مع إيران سليمة من الناحية التقنية.
ولم يكشف علنا عن الاتفاق الموقع بين إيران والوكالة الذرية.