أخبار الآن | دمشق – سورية – (نشطاء) 

اتهم ناشطون سوريون قوات النظام بقصف بلدة حرستا في ريف دمشق بمواد احتوت على غازات سامة.

وقال النشطاء إن القصف أدى إلى قتل شخصين واصابة آخرين بحالات اختناق، جرى إسعافهم في مشافٍ ميدانية قريبة.

في غضون ذلك، قتل حمزة شاليش، وهو ضابط برتبة عقيد في جيش النظام، خلال اشتباكات مع الثوار دارت رحاها على أطراف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.

في غضون ذلك  افادت  مصادر في الجيش الحر بأن غرفة عمليات جيش الفتح، استهدفت بقذائف الدبابات والهاون والرشاشات الثقيلة تجمعات النظام وحزب الله اللبناني ومليشيات إيرانية موالية له، داخل بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب الشماليّ، موقعة عشرة قتلى على الأقل". 

ووفق المصادر نفسها، فإنّ "معارك عنيفة دارت بين قوات النظام والمليشيات الداعمة لها من جهة، ومقاتلي فصائل جيش الفتح من جهة أخرى، على جبهات كفريا والفوعة، نصرة لمدينة الزبداني في ريف دمشق". 

في المقابل، ألقى الطيران المروحيّ براميل متفجرة على قرية عين لاروز في جبل الزاوية، مخلّفاً عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، بينما طاول قصف جويّ آخر مدينة بنش وبلدات التمانعة وكنصفرة وزردنا وطعوم، من دون ورود أنباء عن إصابات.

وكان "جيش الفتح" قد أعلن، قبل نحو أسبوع، عن بدء معركة جديدة ضد النظام ومليشياته، في قريتي كفريا والفوعة  وذلك للتخفيف عن مدينة الزبداني، التي تشهد حملة عسكرية شرسة