أخبار الآن | كانو – نيجيريا – (وكالات)
قال مصدر طبي وشهود، إن شخصين على الأقل قتلا الإثنين، جراء تفجير انتحاري بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش على مشارف مدينة داماتورو عاصمة ولاية يوبي في شمال نيجيريا.
وتقع نقطة التفتيش على الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة داماتورو بمدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.
وكثيراً ما يستهدف أفراد يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة هذا الطريق السريع والبلدات الواقعة على جانبيه بعبوات ناسفة أو غارات.
لكنه قال في وقت لاحق "ان تحقيقات اضافية حول ملابسات الحادث" كشفت "ان ثلاثة شرطيين قتلوا في التفجير" اضافة الى "خمسة اشخاص اخرين بينهم امرأة كانوا في السيارة التي انفجرت".
وتعذر على الفور تحديد ما اذا كانت نقطة التفتيش حيث كانت الشرطة تفتش السيارات استهدفت بهجوم متعمد. وفي الماضي سبق لجماعة بوكو حرام التي تخوض تمردا في شمال شرق نيجيريا منذ 2009، ان هاجمت حواجز للشرطة.
ووقع الانفجار عند الساعة 13,00 (12,00 ت غ) في شمال مدينة داماتور عاصمة ولاية يوبي على الطريق المؤدية الى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو المجاورة.
وروى شاهد عيان يدعى عمر غوني "ان دورية لشرطة الطرقات كانت تفتش سيارات عند مخرج المدينة" عندما وصلت سيارتان رباعيتا الدفع الواحدة تلو الاخرى. وشرعت الشرطة حينذاك بتفتيشهما بحسب المصدر نفسه، وانفجرت السيارة الثانية اثناء التفتيش بحسب هذا الشاهد.
وافاد صحافي من تلفزيون ولاية يوبي وصل الى المكان بعيد الانفجار انه "عثر على حقيبة يد تعود للمرأة التي كانت في السيارة مع متفجرات بداخلها تم تفكيكها"، وهذا ما اكدته الشرطة.
وتتعرض داماتورو لهجمات الاسلاميين بشكل منتظم منذ ست سنوات. واخر هجوم تعرضت له الجمعة عندما قامت ثلاث فتيات قاصرات بتفجير انفسهن بين المصلين الذين كانوا يستعدون للاحتفال بعيد الفطر، ما ادى الى مقتل 13 شخصا على الاقل.
ومنذ تنصيب الرئيس الجديد محمد بخاري اواخر ايار/مايو حيث توعد بانهاء التمرد الاسلامي شنت جماعة بوكو حرام هجمات واعتداءات اوقعت اكثر من سبعمئة قتيل.
ويعتزم بخاري الذي من المقرر ان يستقبله الرئيس باراك اوباما الاثنين في البيت الابيض، طلب مزيد من المساعدة الاميركية لمحاربة الجماعة المسلحة التي اعلنت مبايعتها لتنظيم داعش .