أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية العربية (لمين عبدو)
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، عن استغرابه من تناقض التصريحات الإيرانية بشأن علاقتها بالدول العربية. ووصف الزياني تلك التصريحات بأنها لا تساعد على بناء الثقة لعلاقات تعاون تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
من جانبه قال موسي الشريفي المتخصص في الشأن الإيراني في مقابلة مع تلفزيون الآن إن إيران ليس لها مؤسسة موحدة في للتعبير عن سياستها الخارجية، مشيرا بأن هناك ثالوث يتحكم ويمثل السلطة ويرسم السياسة الخارجية الإيرانية يتمثل في المرشد الأعلى علي خامنئي، والحرس الثوري (فيلق القدس)، اضافة إلى المخابرات الإرانية ، كما ان التدخل في الدول العربية يتم عبر هذا الثالوث وفق قوله.
واضاف موسي الشريفي في حديثه بأن التنازلات بالشأن النووي جاءت لسد الفراغ بالتدخل في شؤون المنطقة، لأن إيران كانت بحاجة لأموال تدعم بها الحوثيين وحزب الله ونظام الأسد، وهذه الاموال لو يبقى الحصار الإقتصادي لن تصل إلى يد إيران.
وأوضح الصحفي المتخصص في الشأن الإيراني بأن الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، هما الطرف المعتدل والقوة التنفيذية، ولا ترسم أي سياسة، حتى الملف النووي ما كان ليتم الإتفاق النووي مع (الدول الخمسة زائد واحد) الا بعد الضوء الأخضر الذي اعطاه المرشد عندما طرح قضية الليونة وسمح بالمفاوضات مع الولايات المتحدة التي كانت خطا أحمر في أيام خاتمي واحمدي نجاد.
وختم الشريفي حديثه بقاول: "إن سياسة إيران في المنطقة لا تتم إلى بموافقة المرشد خامنئي، خاصة تحسين السياسة الخارجية مع الدول العربية".