أخبار الآن | أفغانستان – (أ ف ب)  

يعبر مئات اللاجئين الافغان الحدود يوميا عائدين من ايران الى بلدهم بعدما أنهكتهم ظروف العمل القاسية وأتى على كثيرين منهم الادمان على المخدرات التي اعتادوا عليها في هذا البلد المجاور.

يعبر مئات اللاجئين الافغان الحدود يوميا عائدين من ايران الى بلدهم بعدما انهكتهم ظروف العمل القاسية واتى على كثيرين منهم الادمان على المخدرات التي اعتادوا عليها في هذا البلد المجاور. وفي السنوات الاخيرة، تسارعت حركة العودة بسبب الضغوط التي تمارسها السلطات الايرانية على اللاجئين الافغان، ولا سيما على من هاجروا اليها بشكل غير قانوني وعددهم 1,7 مليون، فيما عدد اللاجئين الشرعيين 840 الفا.

محمد نعيم – مدمن مخدرات :" كنا نتعاطى المخدرات في ايران أثناء العمل، العمل مرهقا جدا، كنا نتعاطى المخدرات لنبقى صامدين"
ولا يصدر عن طهران اي تعليق حول سياستها تجاه اللاجئين الافغان، وهو ما تندد به منظمات حقوقية منذ سنوات.على بعد 120 كيلومترا من الحدود، تستقبل مدينة هرات كبرى مدن الغرب الافغاني معظم اللاجئين العائدين، وتلاحظ السلطات وجود ظاهرة متنامية بينهم، وهي الادمان على المخدرات التي تعاطوها في ايران.

سيف الله بارديس – طبيب :" يجبر الايرانيون الأفغان على العمل 12 الى 14 ساعة، و يعطونه المخدرات لعمالهم ويقولون لهم ان تناولها سيحسن انتاجهم فيرفع أجرهم"
يحظى عدد من المدمنين بالرعاية اللازمة، لكن كثيرين آخرين يهيمون على وجوههم في شوارع هرات، ومنهم من يتحولون الى الجرائم وينتهي بهم الامر في السجن، فيحولهم المخدر الذي طنوا انه يساعدهم على حسن العمل او تحمل مشاقه، الى لعنة.