أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)

اكد الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم في كلمة حول الاتفاق بشان النووى الايرانى قال ان الاتفاق يتيح الفرصة لاتباع اتجاه جديد في العلاقات مع ايران، مؤكدا ان العقوبات يمكن ان تفرض مجددا على ايران اذا لم تحترم ايران الاتفاق النووي.

وذكر أوباما خلال كلمته عددا من البنود التي سينص عليها الاتفاق الشاق مع طهران، ومنها تخلصها من 98% من مخزون اليورانيوم المخصب لديها، وقيامها بإزالة أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين، وخلال 15 عاماً لن تتمكن طهران من بناء مفاعل جديد لإنتاج المياه الثقيلة. ويتوجب على طهران أيضاً وفق الاتفاق المبرم نقل الوقود خارج إيران، كما أنها ستخضع لإشراف دولي مستمر للتحقق من التزامها، وبحسب ما قاله أوباما فإن الاتفاق مع إيران ليس مبنيا على "الثقة" بل على "التحقق".

من جهة أخرى، أكد أوباما على أن الاتفاق لا يعني انتهاء كافة الخلافات مع إيران، فضلاً عن أن الغرب سيبقي على العقوبات المتعلقة بدعم إيران للإرهاب.

وفي حال انتهكت إيران الاتفاق، قال أوباما إن كل الخيارات متاحة أمام البيت الأبيض، على رأسها عودة كل العقوبات.

وللمرة الثانية منذ 36 عاماً، بث التلفزيون الإيراني الحكومي إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما مباشرة حول الاتفاق النووي، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس في طهران، فالبلدان قطعا علاقاتهما الدبلوماسية بينهما بعد الثورة الإسلامية في إيران في 1979.