أخبار الآن | فيينا – النمسا – (رويترز) 

يأمل ممثلو القوى العالمية الست وايران الاعلان في وقت لاحق اليوم  عن التوصل أخيرا الى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. 

وفي هذا الصدد، صيغت وثيقةٌ من مئة صفحة تنص على تخفيف العديد من العقوبات الدولية المفروضة على طهران. مقابلَ فرضِها قيودا مشددة على انشطتها التي قد تـُفضي لتصنيع سلاحٍ نووي. وهو الهدف الذي طالما نفت ايران سعيَها لتحقيقه. من جهته قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان المحادثات لن تمدد الى ما بعد انتهاء اجتماعات اليوم. و قال مراقبون ان الاستعدادت الخاصة بالاعلان عن توقيع الاتفاق تبدو في مراحلِها الأخيرة. في غضون ذلك قال مصدر حكومي الماني انه بالامكان التوصلُ الى اتفاق اذا ما كانت طهران على استعداد لقطع ما وصفه بالخطوات الأخيرة. 

نقلت وكالة أسوشييتد برس عن دبلوماسيين لم تحددهم الوكالة أن الاتفاق النووي سيجهز الأحد وقد يتم توقيعه الاثنين.

وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الأحد، إنه يأمل في أن تتوصل القوى العالمية الكبرى وإيران إلى اتفاق نووي، لكن لا تزال هناك بعض القضايا الصعبة.

وأبلغ كيري الصحافيين "أعتقد أننا بصدد اتخاذ قرارات حقيقية، لذا سأقول إنه مازال لدينا بعض الأشياء الصعبة لننجزها، فأنا مازلت متفائلا".

وتوجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد، إلى فيينا للانضمام إلى المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية على موقع تويتر.

وكتبت الوزارة أن "سيرغي لافروف يتوجه إلى فيينا للمشاركة في المحادثات بين الدول الست وإيران حول برنامج إيران النووي".

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أعرب الأحد عن اعتقاده أن المفاوضات دخلت "مرحلتها الأخيرة"، كما اعتبر عضو الوفد الإيراني علي رضا ميريوسفي أن التوصل إلى اتفاق بات "في متناول اليد" لكنه لا يزال يتطلب "إرادة سياسية".