أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعة) 

أوضح دبلوماسي أوروبي يشارك في مفاوضات فيينا حول النووي الإيراني، أن التقدم الذي أشار إليه وزير الخارجية الأميركية جون كيري، مساء أمس الجمعة، يتعلق بالنقطة الأكثر تعقيداً منذ بدء الجولة الحالية من المفاوضات، وهي تفتيش المواقع العسكرية الحساسة في إيران.

من جهة ثانية، تطرق مصدر دبلوماسي غربي آخر إلى الخلاف الذي استجد حول التسوية المتعلقة برفع العقوبات عن إيران، قائلاً إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين رفضوا مقترحاً إيرانياً ينص على التزامن بين بدء المفتشين عملية التحقق من سلمية برنامج إيران النووي وبدء المرحلة الأولى من رفع العقوبات.

وتحدث الدبلوماسي عن تسوية تقضي بقبول طهران الدخول إلى مواقع معينة، وتمكين المفتشين الدوليين من معاينة ما يجري داخل هذه المواقع، شرط عدم لقائهم أي عالم نووي إيراني، وشرط التنسيق مسبقاً مع السلطات الإيرانية.

ونسب الدبلوماسي إلى وزير خارجية فرنسا، لوارن فابيوس، قوله إن "الأمور مازالت معقدة، وإنه لا يرى ضوءا في نهاية النفق على الرغم من قناعة حلفاء فرنسا بعكس ذلك".

وأوضح أن وفود الدول الغربية الأربع المشاركة في المفاوضان أصرت على ألا يتم أي رفع للعقوبات قبل أن تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً يؤكد أن مفتشيها تمكنوا من القيام بمهمتهم.