أخبار الآن | مايدوجوري – نيجيريا – (رويترز)
قتل شخصان في مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا حين فجر انتحاريان نفسيهما قرب محطة ركاب مكتظة، وفق ما نقل شهود، وذكرت صحف محلية ان القتيلين كانا يعبران المكان سيرا، وقضى الانتحاريان ايضا.
ولم يتم تبني الهجوم، لكنه يحمل بصمات جماعة بوكو حرام التي سبق ان هاجمت مرارا محطات للركاب واسواقا وامكنة عبادة.
واورد هؤلاء ان الانتشار الكثيف لقوات الامن في المكان منع الانتحاريين من دخول محطة بورنو اكسبرس، لافتين الى ان الهجوم وقع قرابة الساعة 7,10 (6,10 ت غ).
وروى محمد كبير الذي يعمل سائق حافلة ان "الارهابيين اقتربا من مدخل (المحطة) لكنهما لم يتمكنا من الدخول بسبب الانتشار الكثيف للشرطة".
واضاف انهما "صدما حافلة تحوي 18 مقعدا بعيد خروجها من المحطة مع ركابها".
وروى اسماعيل يوسف العنصر في ميليشيا للدفاع الذاتي تساند الجيش في التصدي لمتمردي بوكو حرام، ان الانتحاريين عادا فيما كان المسافرون يخضعون لعمليات تدقيق قبل دخول المحطة.
واضاف "لقد صدما حافلة كانت غادرت المحطة لتوها متجهة الى كانو".
وذكرت صحف محلية ان القتيلين كانا يعبران المكان سيرا. وقضى الانتحاريان ايضا.
وحتى الان لم يتم تبني الهجوم، لكنه يحمل بصمات جماعة بوكو حرام التي سبق ان هاجمت مرارا محطات للركاب واسواقا وامكنة عبادة.
ومايدوغوري هي عاصمة ولاية بورنو وسبق ان تعرضت لهجمات عدة من جانب المتشددين الذين اسفر تمردهم المستمر منذ ستة اعوام عن اكثر من 15 الف قتيل.
وكثيرا ما تتعرض المدينة التي نشأت فيها جماعة بوكو حرام المتشددة لتفجيرات.
واستهدفت عدة هجمات مايدوجوري منذ أن جعلها الرئيس النيجيري محمد بخاري مركز قيادة الحملة على بوكو حرام بعد أن أدى اليمين الدستورية يوم 29 مايو أيار.
وفجر انتحاريان نفسيهما قرب مستشفى في مايدوجوري أثناء زيارة كان يقوم بها نائب الرئيس في مطلع يوليو تموز وهاجم متشددو بوكو حرام المدينة بعد ذلك بأيام.