أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (أ ف ب) 

قـُتل منفذ هجوم استهدف في وقت سابق مركزا للشرطة في مدينة دلاس الامريكية وهو يستقل شاحنة مصفحة.

وكانت الشرطة قد اطلقت النار عليه بعد مطاردة استمرت عدة ساعات. هذا ولم يتعرض أي شخص آخر لأذى في الحادث الذي لا يوجد دليل على ارتباطه بالارهاب . 

قتل رجل بنيران قناصة في وحدة الشرطة الاميركية الخاصة السبت بعد ان هاجم مقرا للشرطة في دالاس في ولاية تكساس وزرع قنابل في عدة مواقع. 
              
ولم يقتل اي شخص اخر في الحادث الذي لا يوجد دليل على ارتباطه بالارهاب.
              
واطلق القناصة من وحدة سوات الخاصة في دالاس النار على الزجاج الامامي للعربة المدرعة التي استخدمها المسلح في الهجوم، وفتحوا النار على الرجل، بحسب ما افاد رئيس شرطة دالاس ديفيد براون. 
              
وارسلت الشرطة روبوت لتفكيك القنابل وفحص الالية.
              
وذكرت شرطة دالاس في تغريدة "نستطيع الان ان نؤكد ان المشتبه به في العربة فارق الحياة ولكننا غير قادرين على تحديد هويته قبل اجراء الفحوص اللازمة". 
              
وبعد منتصف الليل اصطدمت عربة وصفها شهود عيان بانها مدرعة، بسيارات تابعة لفرقة الشرطة عند المقر، وفتح شخص داخل العربة النار. 
              
واشارت الشرطة سابقا ان اربعة مشتبه بهم ربما كانوا داخل السيارة، الا ان براون قال ان الشرطة تعتقد الان ان مشتبها به واحدا هو من اطلق النار.
              
وقال براون انه لا يوجد ما يربط المسلح بالارهاب وان الحادث ناجم عن قضية حضانة طفل المشتبه به. 
              
واضاف ان "بياناتنا لا تظهر ان المسلح كان على اية قائمة لمراقبة الارهابيين او اي شيء من هذا القبيل (…) ولذلك فربما كان الامر كله تعبيرا عن غضب". 
              
وقال رئيس الشرطة "اكد المشتبه به لمفاوضنا اننا حرمناه من ولده واتهمناه بالارهاب، وانه سيفجرنا جميعا، ثم قطع الاتصال".
              
وتابع انه يتعذر حاليا "تاكيد دوافع" الرجل الذي عرف عن نفسه بانه جيمس بولوير من سكان مدينة باريس في تكساس.
              
وذكرت رابطة شرطة دالاس في تغريدة على تويتر ان المشتبه به "عليه ثلاث قضايا عنف عائلي. وكان غاضبا جدا من الشرطة ونظام القضاء". 
              
وقال رجل يدعى جيمي لي بولوير زعم انه والد المسلح ان ابنه شعر بان الشرطة واجهزة حماية الطفل "اساءت اليه" في قضية وصايته لابنه. 
              
وصرح بولوير (73 عاما) لقناة كي تي في تي التابعة لشبكة سي بي اس ان ابنه وجد صعوبة في العثور على وظيفة براتب جيد بسبب سجله الاجرامي. 
              
وافاد براون في وقت سابق في لقاء صحافي ان قوى الامن كانت تحاصر المشتبه به في الساعة 12,45 تغ صباح السبت بعد ان تمكنت من ايقاف سيارته.
              
وافادت انباء ان المهاجم زرع عبوتين يدويتي الصنع على الاقل في محيط مقر الشرطة، انفجرت احداهما عندما حرك روبوت يسيره خبراء تفكيك المتفجرات عن بعد الكيس الذي كان يحويها.
              
ولم يصب اي شرطي في المطاردة او الانفجار لكن الصور التي نشرتها شرطة دالاس اشارت الى تضرر عدد من الاليات. كما خلف الرصاص اثارا على نوافذ الحي وسيارة شرطة واحدة على الاقل.
              
وتم اخلاء المنطقة المحيطة بمقر الشرطة لتمشيطها وتفكيك اي عبوات قد تكون زرعت فيها.
              
واوضح براون ان عددا من الاكياس احدها احتوى عبوة يدوية الصنع "كانت موزعة امام مقر الشرطة وعلى جانبيه".
              
وقال "اعتقد اننا محظوظون لان ضباطنا نجوا من هذا الحادث". 
              
وتابع "اصيبت سيارات الفرقة بثقوب نتيجة الرصاص في الاماكن التي كان يجلس فيها الضباط. كما ان هناك ثقوبا بفعل الرصاص في الردهة الامامية حيث يجلس رجال الشرطة". 
              
وقال "نعتقد ان المشتبه به كان يريد قتل الضباط واطلق النار عدة مرات ليحقق ذلك". 
              
وبعد اطلاق النار بدأت الشرطة عملية مطاردة في ضاحية هاتشينز جنوب دالاس وحاصرت العربة، وجرى تبادل اطلاق النار. واصابت العديد من الطلقات سيارات الشرطة الا ان احدا لم يصب، بحسب قائد الشرطة.
              
وفي الساعة 4:35 صباحا (09,35 تغ) وبعد محاولات للتفاوض مع المشتبه به، استخدم القناصة بندقية عيار 50 ملم  القوية لتعطيل محرك الشاحنة، وبعد ذلك تم اطلاق النار على المشتبه به.
              
وفي تشرين الثاني/نوفمبر اطلقت الشرطة النار وقتلت رجلا في مدينة اوستن عاصمة ولاية تكساس بعد ان فتح النار على العديد من المباني ومن بينها مقر الشرطة.