أحبار الآن | حماه – سوريا – (اتحاد تنسيقيات الثورة)

أعلن ثوار مدينة حماه اطلاق معركة جديدة تستهدف تجمعات قوات الأسد في ريف المحافظة الشمالي في وقت، قال فيه اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن كتائب الثوار استهدفت مطار ‫‏حماة‬ العسكري بصواريخ الغراد وذلك اثر تعاظم المطالب الشعبية باستهداف هذا المطار الذي يعد المركز الاول لصنع البراميل المتفجرة في سوريا والتي تجلب الموت لعشرات السوريين يوميا 

يأتي ذلك بينما تواصل القصف الجوي على ريف حماه حيث أحصى اتحاد التنسيقيات أكثر من خمسة وعشرين غارة معظمها بالطيران الحربي على مدينة اللطامنة وقريتي لحايا ومعركبة بريف حماة. 

النظام السوري يحصّن مدينة حماة بمقاتلين إيرانيين وعراقيين

بعد استقدامه لآلاف العناصر الشيعية من إيران خلال الأيام القليلة الماضية من مطاري دمشق وجبلة، بدأ النظام السوري بنشر هذه القوات في المناطق التي يتوقّع قدوم الخطر منها، لتكون بمثابة الخزان البشري لتأمين خطوط الإمداد في المعركة المقبلة، خصوصاً أن الانسحاب أضحى سمة جيش النظام في المعارك الأخيرة مع قوات المعارضة السورية.

وأفاد مركز حماة الإعلامي ، بأن "قوات النظام نشرت مقاتلين من إيران وأفغانستان والعراق حول مدينة حماة لجهة مطار حماة العسكري غرباً، وقرية قمحانة بريف حماة الشمالي"، لافتاً إلى أن ذلك جاء "بعد أنباء عن بدء الثوار لعمليات عسكرية في ريف حماة".

ويبدو أن قوات النظام تسعى إلى تأمين مدينة حماة بتأمين المطار العسكري جهة الغرب، وقرية قمحانة جهة الشمال، لصد هجوم للمعارضة سيكون إما من جهة الجنوب أو الجنوب الغربي. وكان مطار حماة العسكري الهدف الأبرز لقوات المعارضة في وقت سابق، إلا أن معارك عدة لم تنجح في اقتحامه، واكتفت بتعطيل مركز القيادة.

ويُعدّ المطار، أحد أهم مراكز النظام في سورية، ومرتكزاً عسكرياً له في المنطقة الوسطى لمحافظتي حماة وحمص. كما أنّه يُعدّ المركز الأول لصنع البراميل المتفجرة في سورية، والمسؤول عن قصف عشرات المدن السورية في حماة وحمص وإدلب، في حين أن قرية قمحانة تتوسط عدة قرى كبيرة موالية للنظام، وتعتبر صمام أمان للنظام في ريف حماة الشمالي.