أخبار الآن | برلين – ألمانيا – (صحف)
قال مسؤولون ألمان أن الأعداد المتزايدة من اللاجئين القادمين من دول مثل سوريا إلى المانيا يمكن ان تساعد في سد النقص في المهارات في البلاد.
وقال رئيس وكالة التوظيف الالمانية إن الفارين من سوريا غالبا يكونون من المتعلمين ولذا فإنهم موضع ترحيب في بلاده. ومن المتوقع ان يبحث ثلاثمئة وخمسون ألف لاجئ عن عمل في المانيا هذا العام. يذكر أن المانيا تلقت طلبات لجوء اكثر من أي دولة اوروبية أخرى، ولا يزال عدد الطلبات في تزايد.
وكانت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل قالت إن ألمانيا بلد جاذبة للهجرة، حيث دعت اليوم الأثنين إلى فتح سوق العمل الألمانية أمام اللاجئين.
يأتي هذا في الوقت الذي تكافح فيه ألمانيا للتعامل مع الطبيعة متعددة الثقافات للمجتمع الألماني حيث أعرب العديد من أعضاء الائتلاف الحاكم بقيادة الحزب المسيحي الديمقراطي عن قلقهم من تزايد أعداد المهاجرين واللاجئين الذين يصلون ألمانيا.
كما تعارض قطاعات في التكتل السياسي الذي تقوده ميركل الخطوات الرامية إلى تخفيف شروط الحصول على الجنسية الألمانية.
من ناحيتها قالت ميركل أمام مؤتمر تنظمه الحكومة : "إننا في الأساس دولة مستقطبة للهجرة"، حيث كانت ميركل تتحدث بالأساس حول دعم الوظائف المتاحة أمام اللاجئين الأفارقة.
جاءت تصريحات ميركل قبل نحو أسبوع من لقاء قادة أفارقة مع نظرائهم من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى خلال قمة مجموعة السبع التي تستضيفها ألمانيا الأسبوع المقبل.
وقالت ميركل إن هناك نقص في العمالة المدربة في ألمانيا لتلبية الطلب عليها، مضيفة أن اللاجئين الذين يمتلكون المؤهلات اللازمة للعمل في هذه الوظائف لا يحتاجون إلى تقديم طلب الحصول على حق اللجوء.
كما شددت ميركل على ضرورة بذل المزيد من الجهد لضمان حسن استقبال اللاجئين في ألمانيا "علينا أن نتحلى بالمزيد من الثقة ونقول إنه يمكن أن يكون أمرا يثري المجتمع الألماني".