أخبار الآن | مقديشو – الصومال – (وكالات)
خاضت القوات الإثيوبية معارك ضارية في وسط الصومال مع جماعة الشباب المتشددة، وقالت الجماعة انها قتلت ثلاثين جنديا اثيوبيا ينضوون تحت لواء قواة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.
واشارت الى انها دمرت سبع مركبات عسكرية، ولم تعقب المصادر الاثيوبية بعد على هذه التصريحات، يشار الى ان جماعة الشباب تسيطر على معظم المناطق الريفية في الصومال على الرغم من ان مسلحيها قد طردوا من العديد من المدن والبلدات.
على صعيد ذي صلة، هاجم افراد ينتمون الى جماعة الشباب الصومالية، الخميس 11 يونيو/حزيران، قافلة جنود إثيوبيين تابعة لقوات حفظ السلام.
وأشارت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال، الجمعة، إلى أن فريقا منها توجه إلى مكان الهجوم للوقوف على التفاصيل.
وقال بول نجوجونا، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي والتي تعرف باسم "أميسوم" إن "ما نعرفه أن مقاتلي حركة الشباب حاولوا نصب كمين لأميسوم مساء أمس لكن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية صدتهم".
من جهتها، تبنت الحركة الهجوم زاعمة أنها قتلت 30 جنديا واستولت على شاحنة مجهزة بمدفع مضاد للطائرات.
وقال المتشددون إنهم أغلقوا طريقا رئيسيا يربط بين العاصمة ومدينة بيدوة الرئيسية لمنع وصول قوات حفظ السلام إلى مكان الهجوم الذي وقع أمس وإن مقاتليها نفذوا هجوما انتحاريا ضد قافلة إثيوبية أخرى أرسلت للتعزيز.
وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي مكونة في الأساس من قوات من كينيا وأوغندا وبوروندي. وأرسلت إثيوبيا جنودا أيضا لكنهم ليسوا تحت قيادة أميسوم.
وتشن الجماعة التي تربطها صلات بالقاعدة هجمات في الصومال لإسقاط الحكومة المدعومة من المانحين الغربيين والاتحاد الإفريقي.