أخبار الآن | طهران – إيران – (وكالات)
صرح مساعد الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، أن طهران قبلت تفتيش منشآتها العسكرية خلال المفاوضات النووية التي تجريها مع الغرب، لكن لم يتم الرد حتى الآن على طلب الطرف الآخر بمقابلة العلماء النوويين الإيرانيين، وفق ما اعلن عنه عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي.
وأضاف قدوسي أن مساعد الخارجية الإيرانية أوضح "قبلنا تفتيش المنشآت العسكرية ولكن فيما يتعلق باستنطاق العلماء النوويين ورغم أنهم سلمونا قائمة بأسمائهم فنحن رفضنا ذلك.
وتابع قدوسي قائلاً إن "تفتيش المراكز العسكرية واستنطاق العلماء النوويين وردا في إطار بروتوكول المحلق (PMD)، حيث يرى الطرف الغربي أنه على إيران، ومن أجل إثبات الصدقية، توفير إمكانية الوصول إلى المنشآت العسكرية واستنطاق العلماء النوويين في إطار ادعائهم المزعوم بأن إيران كانت تتابع برنامجاً عسكرياً (نووياً)".
وبحسب وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أشار قدوسي إلى الاجتماع المغلق للبرلمان الإيراني الذي عقد، صباح الأحد، بحضور وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، ومساعده عباس عراقجي، الذي أورد في تقريره خلال الاجتماع أن تفتيش المنشآت العسكرية أمر وارد في البروتوكول الملحق، إلا أن هذا التفتيش متحكم به ويتم هذا التحكم بصورة جدية.