أخبار الآن | بورنو – نيجيريا – (ا ف ب)

قَتلَت جماعة بوكو حرام عددا كبيرا من المدنيين وأحرقوا منازلَ في هجوم على منطقة بولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا، وفق الجيش وشهود.

وقال بابور كاشالا لوكالة فرانس برس بعدما لجأ الى عاصمة الولاية مايدوغوري إن بوكو حرام اجتاحت المدينة وقتلت العديد من المدنيين واحرقت اكثرَ من نصف المنازل، وقال شهود إن المتطرفين اقتحموا ليل السبت الأحد مدينة غوبيو في شاحنات ودراجات نارية، ولم يتمكن الجيش النيجيري من صد الهجوم الا بعد وصول تعزيزات له.

واضاف كاشالا "هربنا الى الحقول تحت الرصاص والقذائف"، لافتا الى ان الجنود الذين كانوا يحرسون المدينة لم يتمكنوا من التصدي للمتطرفين.
وأورد ضابط في الجيش لم يشأ كشف هويته إن المتطرفين "تكبدوا خسائر كبيرة لكنهم أحرقوا نصف المدينة".
وتقول منظمة العفو الدولية ان متطرفي بوكو حرام خطفوا أكثر من ألفي امرأة وفتاة منذ بداية العام الفائت. وتعرض عدد كبير من المخطوفات لأعمال عنف جنسية.
وتدعم جيوش تشاد والكاميرون والنيجر المجاورة لنيجيريا عمليات الجنود النيجيريين، لكن هجمات بوكو حرام تواصلت وسجل تصاعد للعنف هذا الاسبوع في ولاية اداماوا (شمال شرق).
في السياق ذاته قال موقع أوول أفريكا إن جماعة بوكو حرام الإرهابية التي بدأت هجمات موسعة منذ عام 2009 في نيجيريا، كثفت منذ العام الماضي تصعيد حملتها للعنف والسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، وتشريد عشرات الآلاف، وقتل  أكثر من 4000  شخص، معظمهم من المدنيين.
 وفي بداية عام 2015، كانت الجماعة قد سيطرت  على عدة مدن رئيسية في شمال نيجيريا ومنها بدأوا يسعون لبسط نفوذهم في غرب أفريقيا من خلال إطلاق مزيد من الهجمات في النيجر والكاميرون المجاورة وداخل وحول بحيرة تشاد التي تجاور الحدود من الدول الأربع.