أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)
انطلقت أعمال قمة كامب ديفيد التي تجمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع الزعماء والقادة الخليجيين.
ومن المتوقع أن تطرح خلال القمة ملفات اليمن وسوريا وإيران، إذ يعمل أوباما على طمأنة الحلفاء من تنامي نفوذ إيران في المنطقة وجدوى الاتفاق الدولي للحد من طموحات برنامجها النووي الذي تدعي أنه سلمي، إضافة إلى تطورات اليمن ودعم طهران العلني لميليشيات الحوثي وصالح في اليمن، وميليشيات حزب الله بلبنان والنظام السوري.
انطلقت أعمال قمة كامب ديفيد التي تجمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع الزعماء والقادة الخليجيين.
ومن المتوقع أن تطرح خلال القمة ملفات اليمن وسوريا وإيران، إذ يعمل أوباما على طمأنة الحلفاء من تنامي نفوذ إيران في المنطقة وجدوى الاتفاق الدولي للحد من طموحات برنامجها النووي الذي تدعي أنه سلمي، إضافة إلى تطورات اليمن ودعم طهران العلني لميليشيات الحوثي وصالح في اليمن، وميليشيات حزب الله بلبنان والنظام السوري.
أما الدول الخليجية فتأمل من خلال القمة أن تقدم واشنطن التزاما أميركياً أكثر وضوحا في سوريا لإضعاف نظام الأسد بعد بدء تدريبها لمجموعة من المعارضين السوريين المعتدلين في الأردن لقتال داعش فقط، وتحفظها على قتال المعارضة للنظام.
كما سيتطرق الزعماء إلى الإعلانات المحدودة الأهمية، مثل تكثيف التدريبات العسكرية المشتركة أو تنسيق أفضل للمنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ في دول المنطقة.
ويمثل السعودية في القمة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف. ويمثل دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويرأس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وفد بلاده إلى القمة، ويمثل مملكة البحرين، ولي العهد الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.
ويقود الوفد القطري أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، بينما يمثل عمان نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، فهد بن محمود آل سعيد.