أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
قال أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، إن الوكالة لا يمكنها تقديم ما وصفها بالضمانات الموثوقة حول سلميـّة أنشطة إيران النووية. لكنه تعهد في كلمته أمام مؤتمر مراجعة اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية، تعهد ببذل قصارى جهد من أجل التحقق من القضايا ذات الابعاد العسكرية المحتملة في هذا الصدد.
وأضاف أمانو، في كلمته أمام مؤتمر مراجعة اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية، في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الوكالة ليست في وضع يمكنها من تقديم ضمانات موثوقة حول عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران".
وقال إن "تنفيذ إيران لبنود البروتوكول الإضافي، سيمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تقديم ضمانات موثوقة حول عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في ايران".
وطبقاً لبنود البروتوكول، تسمح للوكالة الدولية ولأول مرة بإجراء عمليات تفتيش مباغتة ومعمقة لكل منشآتها النووية.
وقال أمانو "ترحب وكالة الطاقة الذرية بالإعلان الأخير من قبل ايران ومجموعة "5+1" (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى المانيا) على المعالم الرئيسية لخطة عمل شاملة ومشتركة، وستواصل الوكالة الأضطلاع بدور أساسي، بما في ذلك التحقق من التدابير المتعلقة باستخدام الطاقة النووية، بمجرد التوصل إلى اتفاق بين إيران والدول الست".
وفي إطار اتفاق مبدئي أبرم في الثاني من نيسان الماضي، في لوزان في سويسرا، بين إيران والقوى العالمية الست وافقت بموجبه طهران، التي تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية، على تقليص أنشطتها النووية الحساسة طوال عشر سنوات على الأقل مقابل رفع العقوبات التي أعاقت اقتصادها.
وعلى الديبلوماسيين وضع تفاصيل الجدول الزمني لتخفيف العقوبات ومستقبل الأبحاث النووية الإيرانية وبرنامج التنمية وتحديد طبيعة عمليات المراقبة التي تقوم بها "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" ونوع اليورانيوم الذي سيسمح لإيران بتخزينه في إطار أي اتفاق نهائي.