أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (أ ف ب) 

قلل البيت الأبيض من شأن التصريحات التي أدلى بها المرشد الايراني الاعلي علي خامنئي حيال الإتفاق الاطاري بين طهران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي. 

وكان خامئني قد أشار إلى أن ليس هناك ما يضمن التوصل لاتفاق نهائي مع الغرب. وقال بن رودس كبير مستشاري البيت الأبيض إن قضية تحويل الاتفاق الاطاري مع ايران إلى اتفاق نهائي ليس مجال تعليق من زعيم إيراني بعينه، في اشارة إلى خامنئي. 

قلل البيت الابيض الجمعة من التحذيرات الايرانية من انه لا توجد ضمانة بالتوصل الى اتفاق نهائي مع القوى العظمى حول البرنامج النووي.
              
وقال كبير مستشاري البيت الابيض بن رودس ان "مسألة معرفة ما اذا كان هذا الاتفاق-الاطار سيتحول الى اتفاق نهائي ليس مجال تعليق من قبل زعيم ايراني بعينه".
              
واضاف على هامش قمة الاميركيتين في بنما ان "المسألة هي معرفة ما اذا كنا في نهاية حزيران/يونيو سوف يكون معنا وثيقة لاقرارها" وما اذا كنا "سنحقق هدفنا الاساسي وهو منع ايران من الحصول على السلاح النووي".
              
وكان المرشد الاعلى في ايران علي خامنئي اعتبر الخميس ان ليس هناك ما يضمن التوصل الى اتفاق نهائي مع القوى الكبرى حول برنامج بلاده النووي، ليحد من اجواء التفاؤل السائدة بعد توقيع الاتفاق الاطار في لوزان في الثاني من نيسان/ابريل.
              
وقال خامنئي في خطاب له ان "ما تم التوصل اليه حتى الان لا يضمن لا الاتفاق بحد ذاته، ولا مضمونه، ولا مواصلة المفاوضات حتى النهاية".
              
ومن جهته، اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ان بلاده لن توقع اتفاقا نهائيا الا اذا "رفعت كل العقوبات الاقتصادية كليا في نفس اليوم".
              
وكرر رودس ان تخفيف العقوبات سيكون عملية تدريجية مذكرا بان ايران تصرفت بشكل مماثل بعد التوقيع على خطة تحرك مشتركة عام 2013.
              
وقال ايضا "لقد شهدنا هذا الامر من قبل. يريد الايرانيون فرض بعض الشروط من اجل الرأي العام الداخلي. لديهم المتطرفين الذين يشككون بهذا الاتفاق"