أخبار الآن | طهران – ايران – (حامي حامدي)

فيما يحتفل الإيرانيون بحلول عام جديد، لا يزال أمامهم تحديات متعددة ومن أبرزها الملف البيئي الذي يلقي بظلاله سلبا على حياة المواطن الإيراني.

من هنا التقت "أخبار الان" نائبة الرئيس الإيراني لشؤون البيئة معصومة إبتكار التي أكدت لنا أن  دول المنطقة لديها خبرة كبيرة في المجال البيئي ويجب ان يكون التعاون  بين ايران والدول المحيطة بها بما يعود بالنفع على الجميعوقالت دول كالكويت وكالمملكة العربية السعودية والعراق وحتى افغانستان ولا ننسى انهم دول قامت باعمال كثيرة في المجال البيئي في السابق , صحيح ان بعضهم يعاني بعض المشاكل كالعراق وافغانستان الا ان جامعاتهم لديها ابحاث قوية في هذا المجال اضافة الى ان الحكومات لديهم تمتلك معدات قوية في هذا المجال والكويت ايضا انجزت مشاريع كبيرة في هذا المجال والامارات وحتى عمان ولا ننسى التفاهم الذي قمنا بتوقيعه قبل فترة مع دولة عمان وخاصة فيما يخص بحر عمان , بالمختصر هناك مجال كبير للتعاون وخاصة في مجال تبادل المعلومات وتنفيذ مشاريع مشتركة وتشكيل الصندوق الذي اشرت اليه في بداية حديثي , لذلك نحن بالفعل بحاجة لتوقيع اتفاقية تعاون مع دول الجوار بخصوص المجال البيئي ولا يستطيع اي بلد ان ينظر الى الموضوع نظرة فردية ابدا .

وكان ايرانيون دعو عبر أخبار الآن حكومة بلادهم للاستفادة من تجارب دول أخرى في المجال البيئي

فقالت مریم داد خواه وهي مواطنة ايرانية  "نظرًا إلى التنوع الطبيعي الموجودِ في بلادنا والذي يعدُّ من الأمور المُهمة في العالم ، ويعدُّ سببًا في جذب الدولِ الأخرى إلينا فإننا إذ دعمنا وسائلَ الدعايةِ للسياحة في إيران ووسعنا علاقاتِنا مع دول المنطقة والعالم ، وحسنَّاها ستصبح إيرانُ وجهةً لكلِّ العالم وستزيدُ مشاركتُهم في معارضنا" .

وكان معرض" enviro انفيرو 2015" اقيم وسط امتعاض ناشطين بيئيين وزوار من تكلفته العالية على خزينة الدولة المنهكة بفعل العقوبات الدولية. الدعوات كانت كثيرة  لتحسين علاقات بلدهم مع دول الجوار والعالم للاسهام في تحسين الظروف البيئية في إيران.

ترقبوا اللقاء كاملا مع نائبة الرئيس الإيراني معصومة إبتكار  والذي أجراه مراسلنا حامي حامدي قريبا