أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (صحف)
تلتقي المفوضة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الاثنين المقبل 16 مارس/آذار مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران ليبحثوا ملف طهران النووي.
يذكر أن الجولة الدورية من مفاوضات مجموعة "5+1" مع إيران بشأن ملف طهران النووي على مستوى المديرين السياسيين جرت في مدينة مونترو السويسرية الأسبوع الماضي.
وأشار دبلوماسيون روس إلى أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة اجتمعت فيها العناصر المطلوبة كافة لإيجاد "قواسم مشتركة مقبولة لدى الجميع" للوصول إلى اتفاق نهائية بين الطرفين.
واتفقت الأطراف في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 على أن الشكل النهائي للاتفاق سيكون جاهزا بحلول 30 يونيو/حزيران القادم وأن التفاهم على الجزء السياسي ينتظر أن يكون جاهزا حتى نهاية شهر مارس/آذار الحالي.
هذا وقد حذر أعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكي زعماء إيران يوم الاثنين من أن أي اتفاق نووي مع الرئيس باراك أوباما قد يستمر فقط ما دام أوباما في المنصب في تدخل حزبي غير معتاد في السياسة الخارجية من شأنه أن يقوض محادثات دولية حساسة مع طهران.
وقع الخطاب المفتوح 47 من أعضاء مجلس الشيوخ كلهم من الجمهوريين ما عدا سبعة وليس بينهم أي من اعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له أوباما والذين وصفوا الخطاب بأنه "تصرف بهلواني". ووصفه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأنه "حيلة دعائية" من جماعات ضغط قال إنها تخشى من الاتفاق الدبلوماسي.
وقال اعضاء مجلس الشيوخ في الرسالة إن الكونجرس يلعب دورا في التصديق على الاتفاقات الدولية. وأشاروا إلى أن أوباما سيترك المنصب في يناير كانون الثاني 2017 وقالوا إن أي اتفاق لا يقره الكونجرس سيكون مجرد "اتفاق إجرائي" يمكن ان يبطله الكونجرس.
وقال البيت الأبيض إن الرسالة جهد حزبي لتقويض السياسة الخارجية لأوباما من جانب مشرعين يعارضون التوصل لاتفاق. وقال المتحدث جوش ايرنست "الجمهوريون في الكونجرس مستعدون للاندفاع إلى النهج العسكري قبل اعطاء النهج الدبلوماسي فرصة لينجح."