أخبار الآن | مايدوغري – نيجيريا – (وكالات)
فجرت انتحارية نفسها فقتلت ثلاثة من بينهم شريكة لها وشخصان من المارة اثناء محاولتها الصعود الى حافلة في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما افاد شهود عيان ومصادر امنية .وذكر مصدر امني بارز ان الهجوم وقع عندما حاولت امرأتان ترتديان الحجاب الصعود الى حافلة تجارية الا ان السائق الذي شك في امرهما منعهما، مضيفا ان احدى المرأتين كانت تلف قنبلة حول خصرها انفجرت بعد ان غادرت الحافلة المكان ما ادى الى مقتلها ومقتل المرأة الاخرى وشخصين آخرين.
شنت جماعة بوكو حرام هجمات ضد قرى عدة في شمال شرق نيجيريا قرب الحدود مع الكاميرون، في ما يبدو ردا على هجوم للجيش التشادي ضد الجماعة المتطرفة، بحسب ما اكده سكان الجمعة لوكالة فرانس برس.
واقتحم عدد من الرجال المسلحين الاربعاء اكثر من عشر قرى في مقاطقة كالا بالغي في ولاية بورنو، ودمروا المنازل واطلقوا النار على السكان وقتلوا بعضهم بالسواطير، وفر مئات السكان عبر الحدود الى الكاميرون.
وقال ادوم والفاني، شاهد عيان من قرية انغودورام، ان المقاتلين استهدفوا بشكل اساسي السكان من اتنية يتحدث افرادها اللغة العربية بلهجة تشادية (شوا) وينتمي اليها الكثير من الجنود التشاديين.
وروى كورسو كهالا، الذي فر من قرية مودو، ان المقاتلين حاصروا سوقا محليا ولم يتركوا سوى مدخلا واحدا. واشار الى ان المقاتلين "سألوا كل شخص ما اذا كان كانوري (اثنية ينتمي اليها غالبية مقاتلي بوكو حرام) او من اثنية شوا".
وتابع "وما ان يعرف احدهم عن نفسه بأنه من اتنية شوا حتى يطلق عليه النار من الخلف فور خروجه من السوق".
وتوقع شاهدا عيان سقوط عدد كبير من الضحايا في تلك الهجمات، الا انه لم يتم الاعلان عن اي حصيلة رسمية.
وفي 17 شباط/فبراير استعاد الجيش التشادي قرية ديكوا النيجيرية وشن هجوما بريا وبحريا ضد معاقل بوكو حرام في مقاطعة كالا بالغي.