أخبار الآن | كييف – أوكرانيا – (وكالات)
قتل ستة مدنيين على الاقل واصيب 21 شخصا في هجوم صاروخي على مقر قيادة الجيش الاوكراني في شرق البلاد كما اعلنت السلطات المحلية فيما تتصاعد وتيرة العنف قبيل قمة مرتقبة حول السلام في اوكرانيا. واعلن الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو ان مقر قيادة عملية مكافحة الارهاب اصيب بصواريخ من نوع تورنيدو. واستهدف القصف ايضا مناطق سكنية في كراماتورسك التي تعتبر خاضعة لسيطرة قوات كييف.
وقال مسؤولون محليون ان الضربات اوقعت ستة قتلى في المناطق السكنية المجاورة لمقر القيادة.
وغرد المسؤول في وزارة الخارجية الاوكرانية ديمترو كوليبا على تويتر بان الصواريخ من نوع تورنيدو "وهي احدث انظمة الصواريخ الروسية. اوكرانيا لا تملك مثل هذه الصواريخ".
وتتهم كييف موسكو بامداد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد باسلحة لكن روسيا تنفي ذلك. ويقول المتمردون انهم حصلوا على اسلحتهم بعدما استولوا عليها من القوات الاوكرانية رغم ان كييف عرضت العديد من الحالات التي نشر فيها المتمردون اسلحة متطورة متواجدة فقط ضمن العتاد الروسي.
وكانت القوات الحكومية الاوكرانية استعادت كراماتورسك من ايدي المتمردين في حزيران/يونيو وجعلتها عاصمة اقليمية للمناطق الخاضعة لسيطرة الجيش.
وياتي الهجوم الصاروخي فيما يسعى المتمردون للسيطرة على اراض قبل قمة السلام المرتقبة في مينسك الاربعاء.
نقلت وكالة الاعلام الروسية عن مصدر دبلوماسي قوله يوم الثلاثاء إن المحادثات بشأن كيفية حل الأزمة الأوكرانية ستركز على سحب الأسلحة الثقيلة واقامة منطقة منزوعة السلاح في شرق البلاد وبدء حوار بين اوكرانيا والانفصاليين.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء فرنسا والمانيا وروسيا واوكرانيا في مينسك عاصمة روسيا البيضاء يوم الاربعاء لاجراء المحادثات.
واشارت الوكالة إلى أن المصدر في مينسك يعتقد أن النقطة الشائكة الرئيسية ستكون المنطقة منزوعة السلاح التي تريد منظمة الأمن والتعاون في اوروبا وفرنسا والمانيا ان تشرف روسيا عليها. ونقل عن المصدر قوله إن موسكو تريد أن تسيطر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على المنطقة.