أخبار الآن | كييف – أوكرانيا – (أ ف ب)
أعلن زعيم المتمردين الذين تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا عن خطط لتعبئة وحشد مئة الف مقاتل ، بينما تشتد حدة القتال مع قوات الحكومة الاوكرانية في كييف.
ومن جهته قال ممثل المتمردين في موكسو إن أي هدنة جديدة ينبغي ان تستند على خط المواجهة الحالية. مما يعني منحهم مساحة من الاراضي اكبر من المتفق عليها في خطة السلام الدولية.
أعلن زعيم المتمردين في أوكرانيا، أليكسندر زاخارتشينكو، أنه يسعى لحشد 100 ألف مقاتل لمواجهة القوات الأوكرانية.
ويسعى الانفصاليون إلى إخراج القوات الأوكرانية من منطقتي دونتسك ولوهانسك، ويحاولون السيطرة على بلدة ديتالتسيف المحورية.
وخلفت المواجهات المسلحة عشرات القتلى، نهاية الأسبوع. وفشلت محاولات لإقرار هدنة، بسبب غياب مفاوضين عن المتمردين.
وانهار وقف لإطلاق النار وقعه الطرفان الشهر الماضي في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، عندما هاجم المتمردون مواقع للقوات الأوكرانية وسيطروا على مطار دونتسك.
ويتهم المتمردون بتنفيذ هجوم مدفعي على مدينة ماريسول الساحلية، خلف 30 قتيلا مدنيا. وتتهم القوات الأوكرانية أيضا بتنفيذ هجمات دامية على دونتسك ومواقع أخرى للمتمردين الشهر الماضي، خلفت عشرات القتلى المدنيين.
ونقلت وكالة أنباء دونتسك عن زاخارتشينكو قوله: "إن التجنيد سيبدأ خلال 11 يوما". ولكن لا يعرف ما إذا كان المتمردون قادرين على جمع هذا العدد من المقاتلين.
وتدعي أوكرانيا أن 9 آلاف جندي روسي يساعدون المتمردين، وهو ما تنفيه موسكو. واتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الحكومة الأوكرانية بالدفع نحو "حل عسكري للنزاع".