قال ممثل كييف الى محادثات السلام في مينسك ان هذه المحادثات الهادفة الى التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع الانفصاليين الموالين لروسيا انتهت مساء اليوم دون التوصل الى اتفاق. وقال الرئيس الاوكراني الاسبق ليونيد كوتشما لوكالة انترفاكس الاوكرانية للانباء ان القمة انتهت الى الفشل، موضحا ان ممثلي الجمهوريتين الانفصاليتين رفضا مناقشة اجراءات وقف فوري لاطلاق النار وسحب الاسلحة الثقيلة.
افادت وكالة فرانس برس ان محادثات السلام بين كييف والانفصاليين المقربين من موسكو بدات في مينسك السبت بمشاركة روسيا ومنظمة الامن والتعاون في اوروبا بهدف التوصل الى هدنة في النزاع الذي اوقع اكثر من خمسة الاف قتيل خلال تسعة اشهر. ومع بلوغ اعمال العنف مستويات خطرة، اعلنت منظمة الامن والتعاون في اوروبا ان من المحتمل التوقيع على وثيقة ملزمة بوقف فوري لاطلاق النار وسحب الاسلحة الثقيلة من خطوط التماس خلال المحادثات في عاصمة بيلاروسيا حيث تم التوصل الى اتفاقات سلام في ايلول/سبتمبر الماضي.
اعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة ان قرار الاتحاد الاوروبي توسيع العقوبات ضد موسكو بسبب اوكرانيا هو سياسة مدمرة لن تؤدي الى نتيجة.
وقالت الوزارة في بيان حان الوقت للاتحاد الاوروبي ان يفكر جديا بشأن عدم جدوى مسألة العقوبات التي لا تؤدي سوى الى ايذاء الشعب واقتصادات دولنا".
وقالت الوزارة في بيانها ان روسيا انها تشعر بخيبة الامل ازاء قرار الاتحاد الاوروبي الخميس اضافة اسماء الى قائمة العقوبات، واتهمت الاوروبيين بالانحياز ضد روسيا.
واضافت "ان قراءة بروكسل الاحادية الجانب لما يجري في النزاع داخل اوكرانيا يحرمها حق التصرف كوسيط غير منحاز.
واتهمت موسكو بدورها كييف بالتسبب عمدا في تصاعد العنف في شرق اوكرانيا بهدف التأثير على وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي. وقالت ان مقترحاتنا الثابتة حول مسألتي حل الازمة في اوكرانيا واعادة العملية الاوروبية الى مسار بناء، لا تزال قائمة".