أخبار الآن | السند – باكستان -(وكالات)                            

اعلن مسؤولون ان تفجيرا استهدف مسجدا شيعيا في جنوب باكستان الجمعة مما ادى الى مقتل خمسين شخصا على الاقل وجرح عشرات آخرين في اكثر الهجمات دموية منذ اكثر من عام في البلاد. ووقع الانفجار فيما كان المصلون يؤدون صلاة الجمعة في بلدة بولاية السند، على بعد نحو 470 كلم شمال كراتشي.
              
وتشهد باكستان تصاعدا في اعمال العنف في السنوات القليلة الماضية، وغالبيتها على يد مجموعات متشددة . ويأتي هجوم الجمعة فيما يزور رئيس الوزراء نواز شريف كراتشي، عاصمة ولاية السند، لمناقشة وضع القانون والنظام في المدينة.
              
وقال وزير الصحة بولاية السند جام مهتاب "قتل خمسين شخصا  وجرح اكثر من 40".              
وقال شوكت علي ميمون، المسؤول الطبي في مستشفى سيفيل في شيكاربور ان عدد القتلى 20، لكن لم يرد تأكيد رسمي لهذا الرقم.
              
وهذا اكثر الهجمات دموية في باكستان منذ 22 كانون الثاني/يناير العام الماضي عندما قتل 24 من الزوار الشيعة اثناء عودتهم من ايران عندما تم تفجير حافلتهم في ولاية بلوشستان (جنوب غرب).              
وكراتشي التي تعد اكبر مدينة ومركز اقتصادي في باكستان، تشهد منذ سنوات عدة موجة دامية من الجرائم والاغتيالات الطائفية والسياسية.      

واظهرت مشاهد التلفزيون جهود انقاذ وسط حالة من الفوضى فيما كان المسعفون يكدسون الجرحى في السيارات وعلى الدراجات وعربات لنقلهم للمعالجة.
              
وقال نون لوكالة فرانس برس "الدم واللحم البشري في كل مكان والجو يعبق برائحة احتراق اللحم، الناس يصرخون…. فوضى".              
واضاف "تتواجد فرقة كبيرة من الشرطة والقوات شبه العسكرية وقد بدأت سيارات الاسعاف من البلدات المجاورة بالوصول".              
وقال احد الاهالي ويدعة محمد جيهانجر لوكالة فرانس برس "شعرت بالارض تهتز تحت قدمي" عندما كان يؤدي الصلاة في مسجد آخر يبعد نحو 1,5 كلم.              
وقال ريحات كاظمي المسؤول في جمعية  وطنية لوكالة فرانس برس ان ما يصل الى 400 شخص كانوا يؤدون الصلاة في المسجد عندما تم استهدافه.
              
وقال المسؤول الكبير في شرطة شيكاربور عبد القدوس لوكالة فرانس برس ان التحقيقات الاولية تشير الى احتمال ان يكون الهجوم عملية انتحارية.   
وهذا اكثر الهجمات  دموية في باكستان منذ آذار/مارس 2013 عندما انفجرت سيارة مفخخة في حي  في كراتشي موقعة 45 قتيلا.              
ويأتي هجوم الجمعة فيما كان رئيس الوزراء نواز شريف يزور كراتشي، عاصمة ولاية السند لمناقشة وضع القانون والنظام العام في المدينة.          
وكراتشي التي تعد اكبر مدينة ومركز اقتصادي في باكستان، تشهد منذ سنوات عدة موجة دامية من الجرائم والاغتيالات الطائفية والسياسية.