حمزة زين الدين
يعتزم دبلوماسيون من أمريكا وإيران عقد لقاءات جديدة بشأن الملف النووي الايراني في مدينة زيوريخ السويسرية هذا الاسبوع.
تأتي هذه الخطوة بعد أقل من أسبوع على مفاوضات جرت في مدينة جنيف. وكان المفاوضون من الجانبين قد اخفقوا بالوفاء بموعد نهائي حددوه في نوفمبر تشرين الثاني الماضي للتوصل لاتفاق يحد من البرنامج النووي لإيران مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان دبلوماسيين ايرانيين واميركيين سيلتقون مجددا في سويسرا هذا الاسبوع حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
وقال المصدر ان المسؤولة الاميركية ويندي شيرمان ستتوجه الى زيوريخ للقاء مسؤولين ايرانيين الجمعة والسبت بعد اقل من اسبوع على مفاوضات جرت في جنيف.
كما سيتوجه وزير الخارجية جون كيري الذي التقى الاسبوع الماضي نظيره الايراني محمد جواد ظريف في جنيف ثم في باريس، الى سويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس ولكن الخارجية الاميركية لم توضح ما اذا كان سيشارك في هذه المناسبة بلقاءات جديدة حول الملف النووي الايراني.
وقال كيري للصحافيين في واشنطن بعد لقاء مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان "مفتاح مفاوضاتنا هو انه مهما كان مضمون الاتفاق فان هذه المفاوضات سوف تظهر بوضوح للناس ان امتلاك السلاح النووي ليس ممكنا او انه تم التخلي عنه او الاثنين معا".
ويطالب برلمانيون اميركيون بتبني قانون يفرض عقوبات جديدة على ايران اعتبارا من تموز/يوليو في حال فشل المفاوضات الدولية.
ولكن كيري قال "من المهم جدا مواصلة المفاوضات من قبل الفريق داخل الحكومة المكلف بموجب دستورنا القيام بها".
واضاف "بعد ذلك سيكون هناك الوقت الكافي للناس للحكم والتعبير عن شعورهم".
