أخبار الآن | طهران – إيران – (خاص)

مع سير ِالمفاوضات الايرانية يواصل ُالرئيس روحاني خلال فترة حكمِه مساعيه من أجلِ انتقال بلاده إلى المرحلةِ التقدمية والتي كان آخرُها تهديده معارضيه بإحالة ِالاتفاق النووي إلى الاستفتاءِ العام إذ يعلم الرئيس روحاني ان الشعبَ المُتألم يرحب بهذا الاتفاق الذي من الممكن أن ينتقلَ بهم إلى الانفراج الاقتصادي. مراسلُنا في طهران حامي حامدي، نقلَ إلينا آراءَ بعضِ المواطنينَ الإيرانييين في هذا الموضوع من خلال الاستطلاعِ التالي.
 
 مواطنة ايرانية:
نعم أنا موافقةٌ على فكرة الاستفتاء واعتقدُ أنه حان الوقتُ أن نفكرَ في شبابِنا وأن نعملَ على حلِّ المشكلاتِ والمسائلِ الأخرى.
وأقولُ للمخالفين إنه ينبغي لهم تقديمُ بعضِ التنازلات والتفكيرُ قليلا في مستقبل بلدِنا وشبابِنا وأنا مع السيد روحاني قلبًا وقالبًا.

مواطن ايراني:
لم أكن يومًا في البرلمان أو في مجلس الخبراءِ لكي أشاركَ في إبداءِ رأيي في هذه الأمرِ لذلك أجد في هكذا  الاستفتاءِ فرصةً لي ولعائلتي أن نقدمَ شيئًا يساعدُ مجتمعِنا ،،أنا في الواقع لا أعلمُ السببَ الحقيقيَّ لاعتراض بعض الإيرانيين  ولكنني متأكدٌ أن الموافقين إنما وافقوا لكي يساعدوا في تقرير مصيرِ البلادِ .منذ سنين ونحن قابعون تحتَ العقوباتِ التي كان لها كثيرٌ من الآثارِ الضارة ، وربما كان لها بعضُ المنافعِ التي مهما بلغتْ تبقى أقلَّ من الأمورِ الضارةِ التي أدت الى تراجعِنا كثيرًا ولكنْ إذا ما أُجري هذا الاستفتاءُ سيكونُ الشعبُ هو الذي اختارَ وهو المسؤول.

مواطن ايراني :
نعم أنا أوافقُ على  فكرة إجراءِ هذا الاستفتاءِ الذي سيمكِّنُ الشعبَ من التعبير عن موقفِهِ ورأيهِ ووقوفهِ إلى جانب حكومتِه. وعلى المخالفين والمعارضين أن لا يقفوا سدًا في وجهِ الدولةِ وأن يعطوها الفرصةَ لأن بلادَنا تعاني كثيرًا من المشكلاتِ الداخليةِ من بِطالةٍ وغلاءِ المعيشةِ ، هذه المحادثاتُ إذا نجحت تعدُّ فرصةً تمكِّنُ الشعبَ من أن يلتقطَ أنفاسَه ويرتاحَ قليلا.

مواطن ايراني :
أوافقُ على هذا الطرحِ الجميلِ الذي تقدمَ به الرئيسُ روحاني ،،،وفي الوقت نفسِه على المخالفين ان يأتوا ويُبدوا وجهةَ نظرِهم في النهاية هذه  المحادثاتُ طالتْ كثيرًا وأرهقتِ الشعبَ وحتى الآن لم تصلْ إلى أيِّ نتيجةٍ تُذكرُ ولم تغيرْ من واقعنا المريرِ شيئًا لذلك لابدَّ من التوصل إلى نتيجةٍ بسرعة لإنهاءِ هذا الصعودِ والهبوطِ في أسعار الدولارِ اللذين يؤثرانِ في حياة الشعب.