أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (أ ف ب)
أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن إنشاء مجموعة مشتركة من مسؤولي البلدين للعمل سويا لمواجهة التطرف.
وقال كاميرون ان جميع الهيئات العامة في بريطانيا ستكون ملزمة من الناحية القانونية بمكافحة التطرف. وكان الزعيمان قد تحدثا في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض في اعقاب محادثات واسعة النطاق عن الأمن المتبادل. وقال باراك اوباما وديفد كاميرون ايضا ان فرض مزيد من العقوبات ضد ايران سيكون له نتائج عكسية ، في حين سيتم الحفاظ على اجراءات صارمة ضد روسيا الى حين انسحابها من اوكرانيا.
تعهد الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالتصدي للتطرف وقالا انه يجب السماح لأجهزة المخابرات بتعقب المتشددين على الانترنت رغم المخاوف المتعلقة بالخصوصية.
وعقد أوباما وكاميرون محادثات بالبيت الابيض على مدى يومين وسط مخاوف متزايدة في أوروبا بشأن الخطر الذي يمثله المتطرفون بعد مقتل 17 شخصا في هجمات في باريس وخوض السلطات البلجيكية معركة بالاسلحة النارية مع من يشتبه أنهم ارهابيون.
وقال كاميرون في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الابيض مع أوباما بعد محادثاتهما "إننا نواجه أيديولوجية خبيثة ومتعصبة تريد ان تشوه أحد الاديان الرئيسية في العالم وهو الاسلام وصناعة صراع وارهاب وموت. سوف نواجهها مع حلفائنا أينما ظهرت."
وقال أوباما انه وكاميرون يتفقان على ان أجهزة المخابرات والقوة العسكرية وحدهما لن يحلا المشكلة وعلى العمل معا بشأن "استراتيجيات لمواجهة التطرف العنيف الذي يؤدي الى تجنيد عناصر ودفعها للتشدد ويحشد الناس وخاصة الشبان لممارسة الارهاب."
وتمثل قدرة المتطرفين على التواصل ونشر دعاية بشأن التجنيد على الانترنت تحديا للسلطات.
وعبر أوباما وكاميرون عن مخاوفهما بشأن المواد المشفرة التي يمكن ان تمنع الحكومات من تعقب متطرفين يعتزمون تنفيذ هجمات.
وتشعر شركات التكنولوجيا بالقلق من تقنيات المراقبة بعد ان سرب ادوارد سنودن المتعاقد السابق مع المخابرات الامريكية تفاصيل سرية بشأن الكيفية التي تجمع بها الحكومة البيانات من الشركات مثل جوجل وياهو ومايكروسوفت وإيه.تي.آند تي. وفيريزون.