أخبار الآن| دونيتسك – اوكرانيا – (ا ف ب)

                      
قتل أحد عشر مدنيا بينهم سبع نساء واصيب عشرون اخرون في شرق اوكرانيا امس، عندما سقط صاروخ غراد على حافلة، في حادث يعتبر الأكثر دموية منذ اعلان الهدنة في الخامس من كانون الاول/ديسمبر المنصرم.
              
وذكرت الشرطة المحلية ان الصاروخ اخطأ هدفه على ما يبدو وكان يستهدف جنودا عند حاجز للقوات الحكومية على الطريق الرئيسي الذي يربط بين منطقة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون والساحل الجنوبي الشرقي لاوكرانيا على بحر ازوف.
            
ويعتبر هذا الحادث الاكثر دموية الذي يتعرض له مدنيون منذ التوقيع على الهدنة في الخامس من ايلول/سبتمبر والذي نجح في وقف القتال جزئيا. 
              
وصرح الجيش الاوكراني والشرطة المحلية لوكالة فرانس برس ان من بين القتلى سبع نساء واربعة رجال. 
              
وذكرت الادارة المحلية انه تم نقل 17 اخرين الى مستشفى قرب بلدة فولنوفاخا حيث اصيبت الحافلة على بعد 35 كلم جنوب غرب دونيتسك. 
              
وقال رئيس وزارة الداخلية المحلية في دونيتسك فياشيسلاف ابروسكين ان الصاروخ سقط على الحافلة خطأ بعد ان اطلق على حاجز للجيش الاوكراني. 
                            
وصرح الجنرال الاوكراني بوغدان بوندار للبرلمان ان الانفصاليين ارتكبوا "عملا استفزازيا" باطلاق الصاروخ من منطقة سكينة املين في ان يطلق الجيش نيرانه ردا على ذلك مؤديا الى مقتل عشرات المدنيين. 
              
ونفى قادة الانفصاليين مسؤوليتهم عن الحادث، وصرح اندري بورغين احد قادة الانفصاليين في دونيتسك لوكالة فرانس برس بالهاتف "اشك في اننا نستطيع ان نضرب شيئا على مسافة بعيدة عن مواقعنا مثل فولنوفخا"، واضاف "تستطيعون ان تروا على الخريطة انها (البلدة) بعيدة جدا عن اقرب حاجز لنا". 
              
كما نفى ادوارد باسورين نائب قائد قوات الانفصاليين في دونيتسك تورط الانفصاليين، وقال لوكالة ريا نوفوستي "لم يطلق احد اي شيء". 
              
وعادة ما يتبادل الانفصاليون والجيش الاوكراني الاتهامات بشان سقوط صواريخ وقذائف مدفعية يقتل فيها مدنيون بشكل يومي