أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

 

تصاعد لوتيرة الهجمات المتطرفة على أوروبا من قبل متطرفين يحسبون انفسهم على الإسلام وهذه المرة أصابت فرنسا البلد الذي تقطنه أكبر جالية مسلمة بين دول الاتحاد الاوروبي

غضب شعبي ازاء أعمال العنف التي زعزعت أمن فرنسا وأصوات يمينة طالبت بالرد على المسلمين ولكن في المقابل هناك من أظهر حقيقة ان التطرف أصاب حتى شبانا مسلمين 

حادثة احتجاز الرهائن في متجر شرقي  باريس كان بطلها شاب مسلم من مالي وهو الحسن باثيلي الذي قام باخفاء خمسة عشر من الزبائن في غرفة تبريد، بمن فيهم رضيع لا يتجاوز الشهر الأول من عمره

إنه بلا شك أحد الأبطال هكذا وصفته مجلة إكسبريس الأسبوعية الفرنسية التي أشارت إلى ان العمل النبيل الذي قام به الحسن باثيلي أنقذ حياة أشخاص كثيرين. إن مواقع التواصل الاجتماعي أشادت بالإجماع بهذا العمل الشجاع"

صفحات التواصل الاجتماعي أيضا ضجت بصور لشرطي مسلم قتله المتطرفون اثناء عملية اقتحام صحيفة شارلي ايبدو كتب عليها القاتل مسلم والمقتول من المسلمين فأيهما يمثل الدين؟؟؟ 

الشاب الفرنسي ذو الأصول المغاربية و اسمه احمد المرابط،وينتمي الى فرقة شرطة الدراجين ويبلغ من العمر 42 سنة وتحدثت الصحف الفرنسية انه  كان اول المستجيبين لاتصالات الاستغاثة على دراجته ولم يستعمل مسدسه في مواجهة الارهابيين 

مسلمو أوروبا انتفضوا منذ اليوم الأول للاعتداء على الصحيفة الساخرة وزعوا الورود على النصب التذكراي لضحيا الاعتداء  بينما  ندد مفكرون مسلمون بالهجوم ووصفه أحدهم بأنه تدنيس لدين الإسلام وقيمه ومبادئه.

القادة عرب وكبار علماء المسلمين شاركوا باريس تنديدها بالارهاب وانضمامهم لمظاهرة باريس الكبرى ليؤكدوا أن الاسلام لا يمثله متطرفون ومن يرهب المدنيين هم متطرفون وليسوا مسلمين