حذرت الولايات المتحدة الجمعة رعاياها من خطر الاعتداءات في اي مكان في العالم بعد الهجمات التي وقعت في فرنسا هذا الأسبوع.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من التهديدات المتواصلة للقيام باعتداءات ارهابية ومظاهرات وأعمال عنف أخرى ضد رعايا ومصالح للولايات المتحدة في الخارج ، مشيرة إلى أن لديها معلومات حالية تؤكد أن داعش والمنظمات التابعة له ومجموعات ارهابية اخرى تخطط لشن هجمات إرهابية ضد مصالح اميركية وغربية في أوروبا .
وتحدث وزارة الخارجية باستمرار هذا التحذير العالمي المخصص الى رعاياها الذين يقطنون في الخارج. والصيغة التي نشرت مساء الجمعة لا تشير مع ذلك علنا الى الهجمات التي وقعت في فرنسا.
وجاء في المذكرة ايضا ان "معلومات ذات صدقية تشير الى ان مجموعات ارهابية تسعى ايضا الى مواصلة شن هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا" مسمية داعش في سوريا والعراق وحزب الله وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الناشط في اليمن.
يأتي ذلك فيما أعرب أوباما عن أمله في انتهاء التهديد الإرهابي قائلاً: "كنا على اتصال مستمر مع الحكومة الفرنسية منذ وقوع الهجمات المأساوية، ووضعنا كافة إجراءات إنفاذ القانون وتقديم الدعم اللازم الذي تحتاجه حليفتنا فرنسا".
وأضاف: "نامل أن يكون التهديد الإرهابي قد انتهى. لابد لنا أن نبقى حذرين ويقظين، وقد أوضح الرئيس هولاند أنه سيتخذ أي إجراءات لحماية الفرنسيين. فرنسا من أقدم حلفائنا، وواشنطن ستقف إلى جانبها اليوم وغداً، وسنبقى متعاطفين مع العائلات المتأثرة جراء هذه الأحداث".
وقال:" نعلم أن الإرهاب والإرهابيين لا يقفون إلا وراء الكوارث والمعاناة، بينما نقف نحن من أجل الكرامة والعدالة، وستبقى باريس خالدة حتى انتهاء الإرهاب من العالم".