أخبار الآن | باريس – فرنسا – (أ ف ب)

 

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف السبت الإبقاء خلال الأسابيع المقبلة على خطة مكافحة الإرهاب المطبقة في المنطقة الباريسية والتي رفعت الأربعاء إلى أعلى مستوى على أن يتم تعزيزها على إثر الهجمات التي وقعت في الأيام الاخيرة، قائلا في ختام اجتماع أزمة في قصر الإليزيه إن بلاده معرضة لمخاطر على ضوء الوضع الحالي.

من جهة أخرى أشار برنار كازنوف إلى أنه تم اتخاذ كل التدابير لضمان أمن التظاهرة المقررة الأحد في فرنسا والتي سيتصدرها الرئيس فرنسوا هولاند وعدد من القادة الأجانب ، متوقعا مشاركة أكثر من مليون شخص في التجمع الرامي إلى التاكيد على الحرية والديموقراطية في مواجهة الإرهاب.

 افادت مصادر أمنية فرنسية بأن المسلحين الذين يشتبه في تنفيذهما الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو امس الأول قتلا في عملية مداهمة لقوات الأمن مبنى في بلدة دمارتان أونغويل التي تبعد اربعين كيلوا مترا شمال شرقي العاصمة باريس حيث احتجز عدد من الرهائن.

جاء هذا بينما اعلنت اجهزة وقوات الأمن انها اقتحمت متجراً شرق باريس وسط انباء عن قتل المسلحين الذين كانا يحتجزان رهائن فيه.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد دعا الى تحرك اوروبي ودولي عاجل، مؤكدا على ان اجتماعا لوزارء الداخلية الاوروبيين سيعقد في باريس الأحد المقبل، وقال هولاند ان السلطات ستعزز الاجراءات الامنية لحماية سلامة المتظاهرين المنددين بالحادث
هذا وزار الرئيس الأمريكي باراك أوباما السفارة الفرنسية في واشنطن للتوقيع على كتاب تعازي القتلى الاثني عشر لهجوم باريس.

وقال مسؤولون امريكيون واوروبيون ان احد الشقيقين المتهمين بتنفيذ الهجوم سافر الى اليمن في عام الفين واحد عشر لتلقي التدريب على يد مسلحين متشددين. 

وكشفت مصادر امنية يمنية أن احد  المتهمين وهو سعيد كواشي دخل اليمن مع ثلاثة فرنسيين آخرين من اصول عربية بطرق غير قانونية عام الفين واحد عشر عن طريق التهريب عبر شواطئ محافظة حضرموت والتقى القيادي في تنظيم القاعدة انور العُولقي قبل اشهر من مصرعه