قتل الشقيقان كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم الدامي على اسبوعية شارلي ايبدو خلال هجوم لقوات الامن على مطبعة شمال شرق باريس حيث كانا يحتجزان رهينة تم تحريره دون ان يصاب باذى، بحسب مصدر قريب من التحقيق. ونُفذ الهجوم بالتزامن مع مهاجمة قوات الامن متجرا شرق باريس كان يحتجز فيه مهاجم ثالث مجموعة من الرهائن وخلال العملية تم قتل المسلح كما قتل أربعة من الرهائن .
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد دعا الى تحرك اوروبي ودولي عاجل، مؤكدا على ان اجتماعا لوزارء الداخلية الاوروبيين سيعقد في باريس الأحد المقبل، وقال هولاند ان السلطات ستعزز الاجراءات الامنية لحماية سلامة المتظاهرين المنددين بالحادث
هذا وزار الرئيس الأمريكي باراك أوباما السفارة الفرنسية في واشنطن للتوقيع على كتاب تعازي القتلى الاثني عشر لهجوم باريس.
وقال مسؤولون امريكيون واوروبيون ان احد الشقيقين المتهمين بتنفيذ الهجوم سافر الى اليمن في عام الفين واحد عشر لتلقي التدريب على يد مسلحين متشددين.
وكشفت مصادر امنية يمنية أن احد المتهمين وهو سعيد كواشي دخل اليمن مع ثلاثة فرنسيين آخرين من اصول عربية بطرق غير قانونية عام الفين واحد عشر عن طريق التهريب عبر شواطئ محافظة حضرموت والتقى القيادي في تنظيم القاعدة انور العُولقي قبل اشهر من مصرعه