أخبار الآن | باريس – فرنسا – (جنان موسى)

 

وسعت الشرطة الفرنسية نطاق عملية ملاحقة لشقيقين يشتبه أنهما قتلا 12 شخصا في مقر صحيفة ساخرة بباريس في هجوم يرجح أنه من تدبير متشددين. مراسلتنا جنان موسى موجودة في العاصمة الفرنسية رصدت لنا الجو العام هناك في التقرير التالي.

البعض اكتفى باضاء الشموع والبعض بالتصفيق الحزن على وجوههم والدموع تأبى الا ان تنهمر الجميع هنا مصدوم
وفد من ائمة المسلمين يصل الى مكان الهجوم لادانة العمل الارهابي.
ليس بعيدا من هنا، الورود ملقاة في المكان الذي اعدم فيه الشرطي الفرنسي المسلم احمد مرابط.

هذه السيدة المسلمة رفضت الحديث امام الكاميرا لكنها اخبرتني عن صدمتها جراء ما حدث. زوجها يتأسف لهذا الحادث الاليم.

تحت زخات المطر، يحاول احد المارة اضاءة الشموع ومن ضيائها يكتسب الأمل.

وتجري الشرطة الفرنسية عملية مطاردة ضخمة حاليا شمال فرنسا ، حيث يعتقد انه تم تحديد مكان الرجليت المشتبه في تنفيذهما الهجوم الذي استهدف الأربعاء مجلة شارلي ايبدو الاسبوعية الساخرة واسفر عن مقتل اثني عشر شخصا 

هذا وقد اغلقت الشرطة الطرق مؤدية لاحدى القرى الواقعة في اقليم شمالي البلاد حيث كانا قد شوهدا وهما في محطة وقود.
 
وقد رفعت السلطات الفرنسية مستوى التأهب الأمني الى اعلى درجاته في الاقليم اذ تفيد اخر الانباء انهما ربما يختبئان في المنطقة 

وكانت الشرطة قد حذرت من ان الرجلين ربما يكونان في طريقهما الى باريس لشن هجوم آخر 
هذا وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان السلطات تستخدم الطائرات في البحث عن الرجلين مضيفا انه قد تم نشر ثمانية وثمانين الفا من رجال الشرطة والجنود منذ هجوم الامس. ويتمركز الكثير في باريس وبيكاردي  

كما تفيد الانباء ان المشتبه الثالث وهو حميد البالغ من العمر ثمانية عشر عاما قد سلم نفسه بعد ان راى اسمه يتم تداوله على وسائل  التواصل الاجتماعي .

وفي حادث منفصل ، اعلنت الشرطة الفرنسية ان شرطية قد توفيت متاثرة بجراحها خلال حادث اطلاق نار جنوب العاصمة باريس وقد تم اعتقال شخص واحد. هذا ولم يتضح بعد ما اذا كان هذا الحادث على صلة بهجوم الأمس. 
 من جانبه اكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان الهجوم لن ينار من وحدة فرنسا.